آل عياش في لبنان: قرار المحكمة الدولية بإدانة سليم عياش "مظلومية صارخة"

عائلة المدان سليم عياش من قبل المحكمة الدولية في قتل رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري تدين قرار المحكمة اتهام ابنها في الجريمة، وتقول إنه كان يؤدي مناسك الحج في السعودية وقت الجريمة واتهامه مظلومية صارخة له ولعائلته، وكل ذلك يدحض التهمة الموجهة إليه.

  • وجود سليم عياش في الحج أثناء وقوع الجريمة يدحض التهمة الموجهة له من قبل المحكمة الدولية
    وجود سليم عياش في الحج أثناء وقوع الجريمة يدحض التهمة الموجهة له من قبل المحكمة الدولية

اعتبر آل عياش في لبنان في بيان لهم اليوم الخميس أن قرار المحكمة الدولية بإدانة إبنهم الحاج سليم عياش يشكل مظلومية صارخة له ولعائلته.

وقالت العائلة في البيان إنه "يشهد لسليم عياش بسيرته الطيبة فضلاً عن وجوده في السعودية لأداء مناسك الحج أثناء وقوع جريمة اغتيال الرئيس الأسبق رفيق الحريري".

وأشارت إلى أن "كل ذلك يدحض التهمة الموجهة لسليم عياش، ويشكل شاهداً على مظلوميته ووهن وبطلان قرار الإدانة".

وتساءل آل عياش: "لماذا يدفع آل عياش من سمعتهم ووطنيتهم ثمن جريمة مدانة أبعد ما يكون عنها إبنهم الحاج سليم".

ويذكر أن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، كانت قد أصدرت حكمها النهائي في قضية اغتيال الحريري في 18 آب/أغسطس الجاري، وقالت إن "غرفة الدرجة الأولى تشتبه في أن لسوريا وحزب الله مصلحة في اغتيال الحريري، لكن ليس هناك دليلاً مباشراً على ذلك".

واعتبرت المحكمة أن سليم عياش شريك في اغتيال رفيق الحريري وأن لا أدلة على تدخل للمتهمين حسين عنيسي وأسد صبرا. وأنه لا توجد ادلة تؤكد المزاعم بشأن دور مصطفى بدر الدين في اغتيال رفيق الحريري.

وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، عقب إصدار الحكم الخاص باغتيال والده،  قبول حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وقال: "هناك الكثير من المعلومات لم تستطع المحكمة الحصول عليها بسبب الوضع في لبنان"، معتبراً أنّ "المحكمة قالت كلمتها اليوم، والحكم لم يكن على مستوى توقعاتنا، لكن واجبنا أن نقبل حكمها".

واغتيل رئيس الحكومة اللبنانية في 14 شباط/فبراير عام 2005، مع 21 شخصاً، عندما انفجر ما يعادل 1000 كيلوغرام من مادة الـ"تي إن تي" أثناء مرور موكبه بالقرب من فندق سان جورج في العاصمة بيروت.

اخترنا لك