• 

وقّع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر خارطة طريق لآفاق التعاون العسكري لمدة 10 سنوات مع تونس.

وعقب لقائه الرئيس التونسي قيس سعيد، أشاد إسبر بالدور الذي تؤديه تونس بصفتها حليفاً غير عضو في حلف شمال الأطلسي، وأضاف أن الهدف هو مواجهة المتطرفين والصين وروسيا كمنافسين استراتيجيين.

US Defense Secretary Mark Esper signed a 10-year military cooperation deal with Tunis during his first stop on a regional tour, hailing US-Tunisia collaboration over the conflict in neighbouring Libya https://t.co/ZlxL78bRpL

— AFP news agency (@AFP) September 30, 2020

بيان البنتاغون ذكر أن الطرفين بحثا قضايا ذات الاهتمام المشترك، "حول التهديد الإرهابي والجهات الخبيثة المؤثرة على الاستقرار الاقليمي وسيادة الدول الإفريقية، بالإضافة إلى تعزيز علاقاتهما الأمنية".

ولفت البنتاغون إلى تأكيد اسبر على التزام الولايات المتحدة بتقوية علاقاتها مع تونس، "لدفع عجلة التقدم التي أحرزت في مجال مكافحة التطرف العنفي والدفاع عن القوانين الدولية". 

أما سعيد فجدد موقف تونس الداعي إلى إيجاد حل سياسي ليبي من دون أيّ تدخل خارجي، كما ذكر باستعداد تونس لتوفير كل التسهيلات الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية تحفظ وحدة ليبيا واستقرارها.

ووصل وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر إلى تونس الأربعاء في إطار جولة على المغرب العربي يؤكّد خلالها التزام الولايات المتّحدة بأمن المنطقة.

وأكّد وزير الخارجية الجزائري خلال زيارته إلى تونس، التطابق بين موقف بلاده وتونس حول الدفع نحو حلّ سياسي في ليبيا.

يذكر أن الرئيس التونسي وبعد لقائه مع رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة ستيفاني وليامز، أعرب عن استعداد بلاده وضع إمكانياتها وخبراتها لتحقيق الاستقرار في ليبيا واستضافة الأفرقاء الليبيين.