أميركا: مقتل شخص بإطلاق نار خلال تظاهرة تطالب بـ"إصلاح الشرطة"

التظاهرات ضدّ عنف الشرطة الأميركية تشتعل من جديد ولكن في ولاية كولورادو الأميركية هذه المرة، حيث قتل شخص بإطلاق نار خلال تظاهرة تطالب بإصلاح الشرطة.

  • متظاهرون يحرقون علماً أمام الشرطة خلال مسيرات احتجاجية في دنفر (أ ف ب)
    متظاهرون يحرقون علماً أمام الشرطة خلال مسيرات احتجاجية في دنفر (أ ف ب)

قتل شخص بإطلاق نار خلال تظاهرة تطالب بـ"إصلاح الشرطة" في مدينة دينفر، في ولاية كولورادو الأميركية.

وقالت الشرطة إنها اعتقلت اثنين من المشتبه فيهم بعد إطلاقها النار عليهم، وأشارت إلى أن الحادث وقع عندما حضر المئات في تجمعين مختلفين وسْط المدينة، حيث كانت مجموعة  تطالب بإصلاح الشرطة، بينما تدعو الثانية إلى دعمها.

ويذكر أن "الديمقراطيين" عرقلوا في مجلس الشيوخ، في حزيران/يونيو الماضي، مشروعاً "جمهورياً" لإصلاح الشرطة الأميركية، معتبرين أنه غير كافٍ في ظل حركة الاحتجاج غير المسبوقة ضد العنصرية، التي أعقبت مقتل جورج فلويد.

وردّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، على خطوة "الديمقراطيين" بالقول إنهم "لا يريدون هذا المشروع لأنهم يريدون إضعاف الشرطة"، من خلال مشروعهم الإصلاحي الخاص.

وسبق ذلك، إسقاط "الجمهوريّين" مشروع قانون إصلاح الشرطة في مجلس الشيوخ الأميركي، الذي قدمه الحزب "الديمقراطي".

بالتزامن، وقّع ترامب على قرار لـ"تكييف سلوك الشرطة وفق أفضل المواصفات والمعايير"، لافتاً إلى أن "الأمر التنفيذي سيشجّع على التعاون بين وزارة العدل والشرطة، لإيجاد أرضية مشتركة تتعلق ببيانات عناصرها". 

يذكر أن التظاهرات ضدّ الشرطة الأميركية تتوالى في العديد من الولايات الأميركية بعد حادثة مقتل الأميركي الأفريق جورج فلويد، ليس آخرها التظاهرات في واشنطن وعدداً من المدن الأميركية بعد قرار المحامي العام لولاية كنتاكي، تبرير إطلاق الشرطة النار في منزل الأميركية الأفريقية بريونا تيلور، وقتلها على يد رجال شرطة من ذوي البشرة البيضاء.

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".

اخترنا لك