وقفات تضامنية مع الأسير جورج عبدالله

في الذكرى الـ34 لاعتقال جورج عبدالله، وقفات تضامنية في لبنان وتونس وفرنسا وإيطاليا وتركيا.

  • صورة أرشيف
    صورة أرشيفية لاعتصام من أجل المطالبة بالحرية للمعتقل جورج عبدالله

نُظّم أمام السفارة الفرنسية في بيروت اعتصام للمطالبة بالإفراج عن الأسير جورج عبد الله  في السجون الفرنسية.

ويتزامن الاعتصام أمام السفارة الفرنسية في بيروت مع الاعتصام الذي يجري أمام سجنه في فرنسا.

من جهته، قال المتحدث باسم الحملة الموحدة لتحرير عبدالله رفيق ساسي للميادين إنّ الأخير "يمثل روح المقاومة".

وأضاف "عبد الله يصمد منذ 36 سنة في سجون فرنسا التي تدعي في الوقت نفسه الحفاظ على حقوق الانسان".

كما رأى أنه "بوقفتنا أمام سجن الرفيق عبد الله نقاوم على طريقتنا ونفضح السياسة الفرنسية التابعة لأميركا".

ساسي ذكر أنّ الوقفات التضامنية مع الرفيق عبد الله تشمل العديد من الدول بينها إيطاليا وتركيا وتونس ولبنان.

وجورج ابراهيم عبد الله، أقدم السجناء في فرنسا، مسجون منذ 34 عاماً بتهمة التواطؤ في اغتيال الديبلوماسيين، الأميركي تشارلز راي بباريس، والإسرائيلي ياكوف بارسيمنتوف بستراسبورغ ما بين 1981 و1984، متواجد حاليا في سجن لانيمزان بمقاطعة أعالي البيرينيه.

 تم اعتقاله من قِبَل السلطات الفرنسية في 24 تشرين الاول/ أكتوبر 1984، بعد أن لاحقته مجموعة من الموساد في مدينة ليون الفرنسية.

وحكمت عليه فرنسا بالسجن المؤبَّد بتهم المشاركة في أعمالٍ "إرهابية".

في 1 اَذار/ مارس 1987، أعادت السلطات الفرنسية محاكمته بتهمة التواطؤ في أعمال "إرهابية" وبالمشاركة في الاغتيال، وأصدرت بحقّه حكماً بالسجن المؤبَّد.

ومنذ عام 2003، يُعرقل الإفراج عنه بضغوط أميركية - إسرائيلية. 

ولد جورج عبدالله في  بلدة القبيات ـ عكار شمال لبنان، بتاريخ 3 آذار/ مارس 1951 وتابع دراسته في دار المعلمين في الأشرفية، وتخرّج في العام 1970.

ناضل في صفوف الحركة الوطنية، ثم التحق بالمقاومة الفلسطينية، دفاعاً عن الشعب اللبناني والفلسطيني.

جُرح أثناء الاجتياح الإسرائيلي لقسمٍ من الجنوب اللبناني في العام 1978.

 

اخترنا لك