السفيرة الأميركية في بيروت ترد على كلام جبران باسيل

بعد تأكيد جبران باسيل أن "العقوبات الأميركية لن تخيفه ولا الوعود أغرته"، السفيرة الأميركية في بيروت دورثي شيا، ترد على كلام رئيس التيار الوطني الحر وتعتبر أن باسيل "لديه نقص في فهم السياسة الأميركية".

  • السفيرة الأميركية في بيروت ترد على كلام جبران باسيل
    السفيرة الأميركية في بيروت "دورثي شيا"

ردت السفيرة الأميركية في بيروت دورثي شيا، على كلام رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، معتبرةً أن الأخير "لديه سوء فهم لكيفية سير العقوبات ونقص في فهم السياسة الأميركية"، وفق قولها.

وأضافت السفيرة الأميركية أن "باسيل هو نفسه أعرب عن الاستعداد للإنفصال عن حزب الله بشروط معينة" على حد تعبيرها، مؤكدةً أنها "عقوبات على فرد وليس على حزب فواشنطن لا تقوم بمعاقبة أو تدمير التيار الوطني الحر".

ولفتت شيا إلى أن "باسيل أشار لرغبته بالطعن في محكمة أميركية"،مشيرةً إلى أنه "مرحب به للقيام بذلك والمضي بعملية الاكتشاف".

وكان رئيس التيار الوطني الحر في لبنان النائب جبران باسيل، أكد أن تفاهم "حزب الله" والتيار كان من بين أهم عوامل انتصار "حرب تموز" ضد الكيان الإسرائيلي.

وردّ باسيل في كلمة مطوّله له أمس الأحد على العقوبات الأميركية الأخيرة التي فرضت عليه، قائلاً "رفضت وصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو لحزب الله بأنه إرهابي، ورفضت ترك الحزب، لأن ذلك يؤدي إلى فتنة".

وعن العلاقة مع "حزب الله"، كشف باسيل أنه تبلّغ أخيراً من الرئيس اللبناني ميشال عون اتصال مسؤول أميركي به، وطلب ضرورة فكّ العلاقة مع "حزب الله"، مؤكداً "لا يمكننا طعن أي لبناني لصالح أجنبي".

وأضاف باسيل "لا يمكن هزيمة شعب مقاوم أيّاً كان.. مهما كان صغيراً، وسنبقى نقاوم حتى آخر نفس".

وكانت الرئاسة اللبنانية أكدت قبل يومين أن الرئيس عون سيطلب من واشنطن الأدلّة والوثائق التي أدت إلى فرض العقوبات على الرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل. 

وأعلنت الخزانة الأميركية يوم الجمعة  فرض واشنطن عقوبات على رئيس التيار الوطني الحر ووزير الخارجية اللبناني السابق جبران باسيل.

ومن جهته، أعلن حزب الله  وقوفه إلى جانب التيار الوطني الحر ورئيسه، وعن تضامنه الوطني والأخلاقي والإنساني معه.

اخترنا لك