أعلن المختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة أن الاحتلال اعتقل أكثر من (16) ألف إمرأة منذ العام 1967 وجميعهن تعرضن للعنف الجسدي واللفظي او السيكولوجي.

وأضاف فروانة "نقول للعالم إن المرأة الفلسطينية هي الأكثر تعرضاً للعنف من قبل الاحتلال الإسرائيلي وأجهزته المختلفة، دون مراعاة لجنسها وخصوصيتها، ودون أدنى اعتبار لعمرها ومرضها واحتياجاتها الخاصة وضعف بنيتها وتكوينها، وحيث ان كافة الشهادات تؤكد ان جميع  الإناث الفلسطينيات اللواتي مررن بتجربة الإعتقال والسجن".

وقال "اليوم يشكل مناسبة مهمة لتسليط الضوء على ما تتعرض له المرأة الفلسطينية من عنف من قبل الاحتلال، في السجون وعلى الحواجز والطرقات وفي كثير من أماكن الاحتكاك وأحياناً أمام زوجها وابنائها او أحفادها".

بدوره، أكّد رياض الأشقر مدير مزكز فلسطين لدراسات الأسرى أن الاحتلال منذ انتفاضة الأقصى عام 2000 تم اعتقال (2250) حالة لنساء وفتيات فلسطينيات، بينهن العشرات من القاصرات، والجريحات، والمريضات، والمسنات.

وأوضح الأشقر أنه خلال الأعوام الماضية العديد من الأحكام القاسية بحق الأسيرات، إضافة الى غرامات مالية باهظة وصلت لعشرات اَلاف "الشواكل". وبين بأن هناك (22) أسيرة يقضين احكاماً مختلفة بينهن 8 أسيرات تزيد أحكامهن عن 10 سنوات.

ولا تزال (39) أسيرة يقبعن في ظروف قاسية فى سجون الاحتلال، بينهن (14) أماً لديهن العشرات من الأبناء، وعدد من الطالبات الجامعيات ونائبة في المجلس التشريعي الفلسطين.