وول ستريت جورنال: "غوغل" تخطط لمد كابل للإنترنت يربط"إسرائيل" بالسعودية

صحيفة  "وول ستريت جورنال" تقول إن شركة "غوغل" تخطط لمد كابل من الألياف البصرية يربط بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والسعودية، وتؤكد أنه سيكلف نحو نصف مليار دولار.

  • وول ستريت جورنال:
    وول ستريت جورنال: خط الانترنت بين "إسرائيل" والسعودية سيكلف نحو نصف مليار دولار 

قالت صحيفة  "وول ستريت جورنال" إن شركة "غوغل" تخطط لمد كابل من الألياف البصرية يربط بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والسعودية، مضيفةً أن مد هذا الخط الذي سيكلف نحو نصف مليار دولار كبديلٍ عن المرور بمصر.

وأوضحت الصحيفة أن "غوغل" ترى في المسار الجديد لخط الكابل بديلاً عن مصر، التي تفرض رسوماً مرتفعة على شركات الاتصالات، إضافةً إلى المخاطر المحتملة لمرور الكابل في البحر الأحمر، وخاصة فيما يتعلق بالأعطال المحتملة بسبب حركة الملاحة المزدحمة في المنطقة.

كما ذكرت الصحيفة أن الكابل "بلو رامان" سيربط في النهاية بين الهند وأوروبا، مشيرةً إلى أن الشبكة الجديدة ستفتح ممراً جديداً أمام حركة الإنترنت العالمية.

والمشروع الذي يربط الهند وأفريقيا، أيضاً، هو أحدث مشاريع البنية التحتية الدولية لشركة "غوغل" في بناء شبكة تمتع بقدرات أكبر لدعم طلب المستخدمين المتزايد على مقطاع الفيديو والبحث والمنتجات الأخرى، وفقاً للصحيفة.

ويبلغ طول الكابلات أكثر من 5 آلاف ميل، وتقدر قيمتها بنحو 400 مليون دولار، وأطلق على المشروع "بلو رامان" تيمنا بعالم الفيزياء الهندي تشاندراسيخارا فينكاتا رامان.

وقالت "وول ستريت جورنال" إن "غوغل" ستتجه إلى شركاء الاتصالات للمساعدة في تمويل المشروع، بما في ذلك شركة الاتصالات العمانية وشركة "تيلكوم ايطاليا. 

كذلك، حذر أشخاص مطلعون على المشروع من أنه من السابق لأوانه الإعلان عن المضي قدماً في المشروع، نظراً لأن الكابل يتجاوز عدة حدود، ويتطلب موافقة العديد من وكالات المعايير، وهناك إمكانية لإعادة مسار الكابل مرة أخرى إذ حدث أي عائق جديد، .

وأكدت الصحيفة أن "الكابل سيجتاز إسرائيل والأردن فوق الأرض، ربما عبر البنية التحتية للألياف الضوئية هناك، وستساعد غوغل في مد كابل تحت البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا". 

وقالت الصحيفة إن خلفية مشروع "بلو رامان" كانت اتفاقيات التطبيع الدبلوماسية والتجارية الموقعة مؤخراً بين كيان الاحتلال الإسرائيلي وبعض دول الخليج العربي. 

يأتي ذلك في وقت، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن لقاءٍ عقد في السعودية يوم الأحد الماضي، ضم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وولي عهد السعودية بحضور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو.

وأعلن موقع "القناة 12" الإسرائيلية أنه و"أثناء لقاء ولي عهد السعودية وبومبيو توجهت رحلتان إسرائيليتان سريتان من إسرائيل إلى السعودية".

في المقابل، نفى وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الاثنين، الأنباء الإسرائيلية حول اجتماع ابن سلمان، مع مسؤولين إسرائيليين.

وتناولت المحللة السياسية في "القناة 12" الإسرائيلية الزيارة، وقالت إنه "بالنسبة للوقائع، السعودية تنفي حصول اللقاء بين نتنياهو وابن سلمان، لكن كان هناك لقاء، وأحد الأمور الهامة هي أن طائرة (أودي انجل) الخاصة حلقت بشكل مباشر من إسرائيل إلى السعودية وعادت وهذا ظهر على الرادار".

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك