إعلام إسرائيلي: أندونيسيا مُهتمّة بالتطبيع.. والسعودية تمهد الأرضية

"القناة 13" العبرية تؤكد أنه بعد الاتفاق مع المغرب، فإن إدارة ترامب و"إسرائيل" يحالون دفع السعودية من أجل التطبيع، وتقول إن أندونيسيا "ترحب" بتطبيع علاقاتها مع "إسرائيل".

  • منظمات إندونيسية غير حكومية أعلنت رفضها لاتفاقات التطبيع مع الاحتلال الإسرائلي
    منظمات إندونيسية غير حكومية أعلنت رفضها لاتفاقات التطبيع مع الاحتلال الإسرائلي

أفادت "القناة 13" العبرية بأنه "بعد الاتفاق مع المغرب، إدارة ترامب و"إسرائيل" يبذلون مساعي كبيرة للتقدم مقابل السعودية"، قائلةً "سيكون من الصعب التوصل إلى اتفاق سلام كامل في الوقت القريب".

وما هو محتمل بحسب وسائل الإعلام ذاتها، "القيام بخطوات تطبيع محدودة".

وأضافت، "لكن الأخبار المثيرة للاهتمام هي أن دولة أخرى أعربت عن اهتمامها إنشاء علاقات علنية مع "إسرائيل"، وهي الدولة الإسلامية الأكبر في العالم–أندونيسيا".

وفي السياق، أشارت القناة العبرية، إلى أن "السعودية تدفع نحو اتفاقات تطبيع مع دول عربية إضافية في الشرق الأوسط".

ولفتت إلى أن "ولي العهد السعودي محمد بن سلمان معني باتباع سياسات كهذه لتمهيد الأرضية لاتفاق بين "إسرائيل" والسعودية".

هذا وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان كان مشاركاً في المحادثات مع ملك المغرب. وأنه أثّر في قرار استئناف العلاقات مع "إسرائيل".

ونقلت عن أحد مستشاري ملك المغرب أن "ابن سلمان لديه لائحة بالدول التي ستطبّع".

كما لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنه بعد أن "تستكمل تلك الدائرة ستقوم السعودية بالتطبيع مع إسرائيل"، مشيرةً إلى أن هذه الدول تشمل سلطنة عمان وإندونيسيا وجيبوتي وباكستان.

فيما أكدت مصادر دبلوماسية في الإمارات والمغرب لـ"إسرائيل هيوم" أن أبو ظبي والرياض أدتا دوراً مهماً في دفع الاتفاق بين المغرب و"إسرائيل".

كذلك، أكد مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر، أن "تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل أمر حتمي". 

كلام كونشر جاء مباشرة بعد إعلان الرئيس ترامب، موافقة المغرب و"إسرائيل" على التطبيع وإقامة علاقات دبلوماسيّة.

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك