السفير الإيراني في صنعاء: حصيلة الحصار والعدوان كارثية

السفير الإيراني لدى اليمن يسأل أين صوت الإنسانية وضمير العالم تجاه ما يحصل في اليمن الشقيق؟ ويؤكد أن أهداف الحرب السعودية ضد الشعب اليمني هي تدمير الإنسان والحجر.

  •  السفير الإيراني لدى اليمن حسن إيرلو (صورة أرشيفية).
    السفير الإيراني لدى اليمن حسن إيرلو (صورة أرشيفية).

قال السفير الإيراني لدى اليمن حسن إيرلو، إنه وخلال 2100 يوم من العدوان والحصار على اليمن هناك حصيلة كارثية بكل المقاييس، ويسأل كذلك "أين صوت الإنسانية وضمير العالم تجاه ما يحصل في اليمن الشقيق"؟

السفير الإيراني لدى اليمن أكّد أن "أهداف الحرب السعودية ضد الشعب اليمني هي تدمير الإنسان والحجر و الشجر وهذا هو مشروع أمريكا وأدواتها في المنطقة".

كلام إيرلو جاء تعليقاً على حصيلة أصدرها مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية في صنعاء، لجرائم التحالف السعودي في اليمن خلال 2100 يوم من الحرب على البلاد.

وأحصى مركز عين الإنسانية في العاصمة اليمنية جرائم العدوان السعودي على اليمن بالأرقام، بدءاً من الخسائر البشرية إلى الأضرار المادية والبنى التحتية خلال 2100 يوم من العدوان المستمر على اليمن.

وأفاد المركز باستشهاد وجرح43397 مدنياً خلال 2100 يوم من العدوان على اليمن الذي بدأ منذُ شهر آذار/ مارس 2015 وأسفر عن استشهاد 17042 مدنياً بينهم 3804 أطفال و2389 إمرأة.

كما أحصى المركز عدد المنشآت المدمرة والمتضررة في البنية التحتية من جراء العدوان السعودي على اليمن والتي بلغت 9526 منشأة، إضافة إلى تدمي وتضرر 15 مطاراً و16 ميناءً و305 محطة ومولدات كهربائية و545 شبكة ومحطة اتصال.

وبحسب المركز فقد تعمّد العدوان السعودي تدمير واستهداف 2181 خزان وشبكة مياه و1974 منشأة حكومية و4490 جسراً، حيث بلغ عدد المنشآت الاقتصادية المدمرة والمتضررة نتيجة العدوان السعودي 22913 منشأة اقتصادية، إضافة إلى تدمير وتضرر 393 مصنعاً و289 ناقلة وقود و11365منشأة تجارية و411 مزرعة دجاج ومواشي.

كذلك أدى العدوان السعودي أدى إلى تدمير 177 منشأة جامعية و1393 مسجداً و366 منشأة سياحية و389 مستشفى ومرفقاً صحياً، إضافة إلى تدمير واستهداف بشكل متعمد 1099 مدرسة ومركزاً تعليمياً و7005 حقول زراعية و133 منشأة رياضية و245 موقعاً أثرياً و47 منشأة إعلامية، بحسب إحصاء المركز.

هذا، ولأول مرة يجتمع فيها العالم بدوله وشعوبه وأطيافه واختلاف مشاربه في خندق واحد، ليطلقوا على العام الذي مرّ على اليمن بـ"عام اللعنة" من جحيم الحرب إلى المجاعة، بحسب منظمة اليونيسف التي قالت إن خطر المجاعة يتهدد ملايين الأطفال اليمنيين.

 

 

 

 

 

اخترنا لك