"السياحة المغربية": الرحلات مع "إسرائيل" تنطلق خلال شهرين

وزيرة السياحة المغربيّة نادية فتاح العلوي، تعلن عن تنظيم خطوط ربط جويّ بين المغرب و"إسرائيل" بدءاً من شهرين إلى ثلاثة، وتؤكد أنّ بلادها "ستستقبل من الآن فصاعداً عُموم السيّاح الإسرائيليين".

  • أعلام المغرب و
    أعلام المغرب و"إسرائيل" والولايات المتحدة على متن أوّل رحلة تجاريّة مباشرة بين الرباط وتل أبيب - 22 ديسمبر 2020 (أ.ف.ب)

يستمر قطار التطبيع الذي انضمّت إليه مؤخراً المغرب، حيث أعلنت وزيرة السياحة المغربيّة نادية فتاح العلوي، عن تنظيم خطوط ربط جويّ بين المغرب و"إسرائيل" بدءاً من شهرين إلى ثلاثة أشهر.

العلوي أشارت اليوم الجمعة، إلى أن بلادها "ستستقبل من الآن فصاعداً عُموم السيّاح الإسرائيليين الراغبين في المجيء إلى المغرب"، مؤكدةً أنّ "الجالية اليهودية المغربيّة التي تزور البلاد يُراوح تعدادها ما بين 40 و50 ألف زائر سنوياً". 

ورأت العلوي أن هؤلاء السياح "سيعودون لزيارة المغرب ويجعلون دولاً أخرى تكتشفه"، على حد تعبيرها.

وزيرة السياحة المغربيّة عبرت عن ارتياحها لـ"تميّز العلاقات التاريخيّة ذات الطابع الثقافي التي تجمع المغرب بإسرائيل"، وفق قولها، ومتحدثةً عن "الشغف الكبير الذي أبداه الجانبان وقدرتهما على إرساء خطوط منتظمة". 

يذكر أنّ المغرب و"إسرائيل" والولايات المتحدة، وقعوا يوم 23 كانون الأوّل/ديسمبر 2020، اتفاقاً ثلاثياً تضمن عدة مذكرات تفاهم لإقامة علاقات بين المغرب و"إسرائيل"، وصفه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بأنه "خريطة طريق سيعمل الأطراف الثلاثة عليها خلال المرحلة المقبلة".

بوريطة قال في مقابلة خاصة مع موقع "والاه" العبري، إن "العلاقات بين والمغرب وإسرائيل ستكون طبيعية، وستتضمن زيارات ولقاءات على كل المستويات، بما فيها المستوى السياسي الرفيع المستوى".

وسائل اعلام إسرائيليّة كانت تحدثت عن أن المغرب بعث في الأيام الأخيرة برسالة إلى "إسرائيل" مفادها أنّه "لا يريد التوقيع على اتفاق تطبيع العلاقات بمراسم علنيّة كما وقعت الاتفاقات مع الإمارات والبحرين، لأن الاتفاق ليس جزءاً من اتفاقات ابراهام".

أنظمة عربية عدة، وبعد سنوات من التطبيع السري مع الاحتلال الإسرائيلي، تسير في ركب التطبيع العلني، برعاية كاملة من الولايات المتحدة الأميركية.

اخترنا لك