أعلنت هيئة الأسرى أن إدارة السجون تتعمد اللجوء إلى اتخاذ إجراءات وخطوات استفزازية، واقتحامات واعتداءات متعمدة، وتفتيشات متكررة بذريعة (الأمن) للتضييق على الأسرى والتنغيص عليهم. إضافة إلى إهمالهم طبياً.

وقال عبد الناصر فروانة رئيس وحدة الدراسات في هيئة الأسرى، أنه في ظل استمرار وجود قرابة 4400 أسير في سجون الاحتلال، بينهم 170 طفلاً، و41 أسيرة، فإن المسؤولية تزداد بزيادة المخاطر وتتطلب جهداً كبيراً وضغطاً مؤثراً خلال المرحلة الحالية ولعل أهمها "مطالبة المنظمات والمؤسسات الدولية، الحقوقية والإنسانية، وفي مقدمتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية، بتحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل من أجل توفير الحد الأدنى من الحماية الإنسانية والقانونية للأسرى".

وأكد فروانة، أن أوضاع الأسرى لم تتبدل حتى ما بعد انتشار جائحة كورونا في المنطقة، في آذار/مارس الماضي،  وواصلت سلطات الاحتلال معاملتها الأسرى والمعتقلين من دون تغيير، ولم تُقم إدارة السجون بتوفير ما هو مطلوب وضروري لحمايتهم من الإصابة بفيروس كورونا، مما أدى إلى إصابة قرابة 140 أسير، والعدد مرشح للارتفاع خلال الفترة المقبلة.