بوقادوم: الجزائر التي لم يهزها الاستعمار لن يهزها الصهاينة ومن تحالف معهم

وزير الخارجيّة الجزائري صبري بوقادوم يؤكد أن الجزائريين "لم يخافوا في الثورة من الاستعمار الفرنسي الذي كان معه الناتو وأكثر من 550 ألف جندي، ولن نخاف اليوم". 

  • وزير الخارجية الجزائري صبري بوقدوم خلال زيارة إلى ليبيا لبحث جهود الحل السياسي للأزمة - 5 فبراير 2020 (أ.ف.ب)
    وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم خلال زيارة إلى ليبيا لبحث جهود الحل السياسي للأزمة - 5 شباط/فبراير 2020 (أ.ف.ب)

أكد وزير الخارجيّة الجزائري صبري بوقادوم، أن "الجزائر قويّة بجيشها وأبنائها ولا داعي لأيّ مخاوف". 

بوقادوم وفي سياق رده اليوم السبت، على سؤال حول تطبيع المغرب مع الاحتلال الإسرائيلي وإمكانية إقاعدة قواعد إسرائيليّة على الحدود الغربيّة مع الجزائر، قال: "لم نخف في الثورة من الاستعمار الفرنسي الذي كان معه الناتو وأكثر من 550 ألف جندي، ولن نخاف اليوم". 

وأضاف بوقادوم: "الجزائر التي لم يهزها الاستعمار والناتو لن يهزها الصهاينة ومن تحالف معهم". 

بالمقابل شدد وزير الخارجيّة الجزائري، على أن ذلك "لا يعني التقليص من التحديات الراهنة، لكن لا داعي للخوف أبداً". 

من جهة أخرى، أكد بوقادوم أنّ "الجزائر دولة تريد السلام في جوارها وتعمل على حلّ كل النزاعات مهما كانت". 

الناطق الرسمي باسم الحكومة الجزائرية ووزير الاتصال عمار بلحيمر، تحدث في مقابلة مع الميادين نت الشهر الماضي، عن أن كلام الرئيس عبد المجيد تبون يعكس موقف الشعب الجزائري كافة، وكما قال سابقاً: "الجزائر لن تهرول نحو التطبيع ولن تباركه".

يذكر أنّ رئيس البرلمان الجزائري سليمان شنين، أشار مؤخراً إلى أن "رد المجتمع الدولي جاء واضحاً على تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حق القضيّة الصحراويّة"، منتقداً تطبيع المغرب مع "إسرائيل". 

وقال شنين: "النظام المغربي تتبع وهم ترامب وباع القضية الفلسطينيّة مقابل تغريدة من الرئيس الأميركي المنتهية ولايته الخاصة بالقضية الصحراويّة والتي جاءت منافية للشرعيّة الدوليّة".

اخترنا لك