أكدت لجان المقاومة في فلسطين، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى  لاستشهاد الفريق الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، أن "الشهيد سليماني، سيبقى حاضراً في قلوب كل الأحرار من أبناء الأمة، رغم هرولة محور الركوع والمساومة نحو العدو الصهيوني".

لجان المقاومة شددت على أن مشروع سليماني "المقاوم للعدو الصهيو-أميركي، باقٍ ولا يزال متوهجاً وسينتصر. وشكل خطراً وجودياً على الكيان الصهيوني، ووقف سداً منيعاً في وجه المخططات الأميركية للسيطرة على شعوب الأمة ومقدراتها".

ولفتت إلى أن "الدعم الإيراني وتضحيات الشهيد قاسم سليماني واضحة وجلية في تطور القدرات الصاروخية والقتالية لفصائل المقاومة الفلسطينية"، كاشفة عن أنه "أشرف بشكل مباشر على تطور قوة المقاومة، حتى وصلت إلى ما وصلت إليه من قوة ومنعة في وجه العدو الصهيوني، وساهم بخلق توازن الردع معه".

يأتي ذلك فيما تتواصل في العديد من الدول العربية والإسلامية فعاليّات إحياء الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائدين الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس. 

وأقيمت في غزة فعاليات في ذكرى اغتيال القادة الشهداء، حيث قال القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان إن "الشهيد سليماني آمن بوحدة العمل المقاوم وتوحيد جبهاته"، مؤكداً أنه "دعم فلسطين والمقاومة كان الشغل الشاغل له".

وأضاف رضوان أن"المقاومة الفلسطينية قادرة اليوم على إصابة أي هدف داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة"، مشيراً إلى أن "اغتيال الشهيد سليماني لن يوقف مسيرة المقاومة ودعم إيران للقضية الفلسطينية".