بعد اختطاف "إسرائيل" للراعي زهرة.. لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن

الدولة اللبنانية تقدم شكوى إلى مجلس الأمن عبر مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة اللبنانية.

  • المواطن اللبناني  حسن زهرة
    المواطن اللبناني حسن زهرة

قدم لبنان بعد اختطاف الاحتلال الإسرائيلي الراعي حسن زهرة من مزرعة بسطرة جنوب لبنان، عصر الإثنين الماضي، شكوى إلى مجلس الأمن ليل أمس، عبر مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة السفيرة أمل مدللي بشأن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على السيادة اللبنانية.

ورفعت السفيرة مدللي الشكوى إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس ورئيس الدورة الحالية لمجلس الأمن المندوب الدائم لتونس طارق الأدب.

وطالبت الشكوى بإطلاق الراعي فوراً، وبموقف حازم بإدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية.

وكانت قيادة الجيش اللبناني أصدرت بياناً قالت فيه: "بتاريخ 12/1/2021، وقرابة الساعة 15.40، أقدمت دورية تابعة للعدو الإسرائيلي في محلة بسطرة – كفرشوبا، على خطف الراعي حسن قاسم زهرة الذي كان يرعى قطيعاً من الماشية، حيث اقتادته إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتتم متابعة الموضوع بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان".

أما عائلته، فقالت: "اتهام العدو لابننا أنه كان يحمل جهازاً لاسلكياً افتراء لتبرير الاعتداء وترهيب لرعاة الماشية".

وفور ورود الخبر، انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي وسم "بدنا حسن زهرة"، واعتبر عدد من المغردين أن "المقاومة شرط وجود".

وطالب الناشطون في مواقع التواصل الدولة اللبنانية بتحرير المواطن حسن زهرة، مستذكرين جملة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله: "نحن لا نترك أسرانا في السجون".

اختطاف الراعي حسن زهرة ليس آخر اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان، بل يتزامن مع خرقه للسيادة اللبنانية عبر تحليق مستمر لطائراته الحربية بشكل كثيف فوق الأراضي اللبنانية، على علو منخفض، كما نفذ العديد من الغارات الوهمية.

اخترنا لك