اشتباك حدودي جديد بين الصين والهند

قال مسؤولان هنديان إن الصينيين بنوا أخيراً قرى في مناطق متنازع عليها على طول الحدود في الأماكن التي كان فيها عدد قليل من المواقع العسكرية النائية.

  • رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، خلال زيارته في تموز / يوليو الماضي للجنود في لاداخ الحدودية مع الصين.
    رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي خلال زيارته العام الماضي للجنود في منطقة لاداخ الحدودية مع الصين.

قالت وسائل إعلام هندية ومحللون عسكريون مستقلون إن اشتباكات بين القوات الصينية والهندية على طول حدودهما المتنازع عليها في جبال الهيمالايا حدثت قبل أيام عدة، وأن جنوداً من الجانبين أصيبوا، على الرغم من عدم الإبلاغ عن سقوط قتلى.

وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إن التفاصيل غير دقيقة وقلّل المسؤولون الهنود من شأن الاشتباك الأخير الذي جاء في الوقت الذي تكثف فيه بكين ضغوطها على الهند مع توغلات جديدة في الأراضي التي يطالب بها الجانبان.

وقال الجيش الهندي إن "مواجهة طفيفة" وقعت الأسبوع الماضي في شمال سيكيم، وهي ولاية هندية جبلية على الحدود مع الصين. 

وكان المسؤولون الصينيون أكثر صراحة، ووصفت صحيفة "غلوبال تايمز"، وهي صحيفة شعبية قومية صنية، التقارير بأنها "أخبار مزيفة".

وقال مسؤولان حكوميان هنديان في ولاية حدودية جبلية أخرى، أروناتشال براديش، إن الصينيين بنوا أخيراً قرى في مناطق متنازع عليها على طول الحدود في الأماكن التي كان فيها عدد قليل من المواقع العسكرية النائية.

ولا تزال التوترات محتدمة بين البلدين، اللتين خاضتا حرباً في عام 1962 وكانا يتطلعان لبعضهما البعض عبر حدودهما غير المحلولة منذ ذلك الحين. وفي حزيران / يونيو الماضي، أدى شجار إلى مقتل أكثر من 20 جندياً هندياً وعدد غير معروف من القوات الصينية. ويقول الخبراء إن ما يصل إلى 100 ألف جندي يواجهون في منطقة لاداخ.

اخترنا لك