قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ستنقل 28 أسيراً من قسم (8)، وهو القسم الذي تم تخصيصه للحجر الصحي الاحترازي داخل معتقل "ريمون"، إلى الأقسام والغرف العامة.

وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن الأسرى الـ28 بصحة جيدة، وتم أخذ عينات منهم وإجراء فحص كورونا للتأكد من سلامتهم، حيث ظهرت نتائجهم سلبية.

ولفت رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر إلى أن وضع الأسير حسين مسالمة الذي يعاني من سرطان الدم، خطير جداً.

وأوضح أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بلغ 700 أسير بأمراض متفاوتة، بينهم 40 أسيراً حالتهم مستعصية وبحاجة لعناية طبية دائمة.

من جانبه، قال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن الاحتلال يتبع سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين خاصة في ظل جائحة كورونا، حيث يزيد عدد الإصابات بالفيروس عن 200 إصابة موزعة على سجون "جلبوع" و"ريمون" و"النقب".

بدوره، ناشد والد الأسير محمد مسالمة كافة المؤسسات وأصحاب الضمائر الحية للمساعدة في الإفراج عن ابنه الذي يحتضر نتيجة المرض الذي أصابه في سجون الاحتلال.

والأسير مسالمة (37 عاماً)، معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن 20 عامًا، وكان يقبع قبل نقله إلى المستشفى في سجن "النقب الصحراوي".