رغم "عودة نيميتز إلى المنزل"... واشنطن: أسطولنا سيبقى متيقّظاً في الخليج

بعد قرار عودة حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" إلى "المنزل"، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ينفى إرسال أي حاملة طائرات أميركية بديلة من "نيميتز" إلى الشرق الأوسط.

  • حاملة الطائرات
    حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" أثناء عبور مضيق هرمز - 18 أيلول/ سبتمبر 2020 (أ ف ب).

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جون كيربي، إن وزير الدفاع لويد أوستن قلق بشأن وجود الأساطيل الأميركية في الخارج وقدرتها على الردع.

كيربي أشار إلى وجود مناقشات مستمرة بين أوستن والقيادة المركزية لتحديد حجم المخاطر في الشرق الأوسط، ونفى إرسال أي حاملة طائرات أميركية بديلة من "نيميتز" إلى الشرق الأوسط، مؤكداً أنّ الأسطول الأميركي سيبقى في الخليج متيقّظاً لأيِّ تهديد.

وأمس الثلاثاء، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن حاملة الطائرات الأميركية ستعود أخيراً إلى الولايات المتحدة، معتبرة أن في ذلك إشارة لتهدئة التوترات المتصاعدة مع طهران.

وقالت الصحيفة إن البنتاغون قرر الشهر الماضي بقاء السفينة الحربية  في الشرق الأوسط، بسبب "التهديدات الإيرانية ضدّ الرئيس دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين آخرين، بعد 3 أيام فقط من إعلان عودة السفينة إلى الوطن، كإشارة لتهدئة التوترات المتصاعدة مع طهران"، في الوقت الذي يبدو فيه أن هذه التوترات الفورية قد تراجعت قليلاً، وكان الرئيس بايدن يتطلع إلى تجديد المناقشات مع إيران بشأن الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه ترامب".

وبحسب الصحيفة، قال ثلاثة من مسؤولي وزارة الدفاع الإثنين إن "نيميتز وطاقمها المكون من 5000 فرد قد أمروا بالعمل للعودة إلى ميناء بريميرتون الرئيسي للسفينة، بعد نشر أطول من المعتاد لمدة 10 أشهر".

وقيّم مساعدو بايدن، بحسب "نيويورك تايمز"، بعد فترة وجيزة من توليه المنصب أن الوقت قد حان لإرسال نيميتز إلى المنزل.

قائد القيادة المركزية للجيش، الجنرال كينيث ماكنزي جونيور، قال الأسبوع الماضي إن القوة النارية الأميركية في المنطقة ساهمت على الأرجح في ردع إيران ووكلائها عن أي هجمات في الأيام الأخيرة لإدارة ترامب"، وفق تعبيره.

ومن المتوقع، بحسب "نيويورك تايمز"، أن تستمر القوات الجوية في إرسال قاذفات B-52 في مهام دورية، ذهاباً وإياباً، لاستعراض القوة من الولايات المتحدة إلى الخليج.

اخترنا لك