النيجر: الناخبون يدلون بأصواتهم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية

يصوت نحو 7,4 مليون نيجري يمثلون نصف سكان البلاد تقريباً، اليوم الأحد، في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في البلاد.

  •  رئيس النيجر المنتهية ولايته محمد إيسوفو يدلي بصوته في مركز الاقتراع في نيامي في 21 شباط 2021 (أ ف ب).
    رئيس النيجر المنتهية ولايته محمد إيسوفو يدلي بصوته في مركز الاقتراع في نيامي في 21 شباط 2021 (أ ف ب).

دعي الناخبون اليوم الأحد إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في أول انتقالٍ سلمي للسلطة منذ استقلال البلاد.

يأتي ذلك بعدما لم يفز أيٌ من المرشحين الـ 28 بالغالبية خلال الجولة الأولى في كانون الأول / ديسمبر.

وسيتنافس وزير الخارجية السابق، محمد بازوم، مع الرئيس السابق، محمد عثمان، بحسب المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات.

ويشارك في الاقتراع، أقل من نصف سكان البلاد البالغ عددهم نحو 22 مليون نسمة معظمهم لم يبلغ سن التصويت.

وسيشكل التصويت في جميع أنحاء البلاد على الأرجح أكبر تحد في هذه الانتخابات في ظل غياب الأمن في غرب البلاد، حيث تتكرر هجمات جماعات تابعة لتنظيم داعش.

وأكّد مسؤول في وزارة الدفاع لوكالة الأنباء الفرنسية أن "آلاف" الجنود نشروا لضمان أمن الاقتراع "خصوصاً في المناطق المعرضة لانعدام الأمن".

وبعد نحو شهرين من الدورة الأولى التي جرت في 27 كانون الأول/ديسمبر، يفترض أن يختار النيجريون اليوم الأحد أحد مرشحين هما "بازوم" الذي استفاد خلال الحملة الانتخابية من آلة "الحزب النيجري للديمقراطية والاشتراكية" الحاكم، ومنافسه "عثمان" الذي تولى الرئاسة في 1993 و 1996 ويطمح إلى العودة إليها.

وكان بازوم قد فاز بـ39,3%من الأصوات في الدورة الأولى بينما حصل عثمان على نحو 17% من الأصوات.

ونشرت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا عشرات المراقبين لمتابعة سير عمليات التصويت. وقاطعت المعارضة مشاركتها في المفوضية الوطنية المستقلة للانتخابات في الدورة الأولى لكنها انضمت إليها مؤخراً للدورة الثانية.

ولم يترشح الرئيس الحالي إيسوفو (68 عاما) لولاية ثالثة، خلافاً للعديد من رؤساء الدول الأفريقية الذين يتمسكون بالسلطة. وستكون هذه المرة الأولى التي يتعاقب فيها رئيسان منتخبان في هذا البلد الذي تطغى على تاريخه سلسة من الانقلابات منذ استقلاله عام 1960.

اخترنا لك