وزارة الكهرباء في صنعاء متخوفة من "تداعيات كارثية" بسبب نفاد المحروقات

وزارة الكهرباء في حكومة صنعاء تحذّر من "كارثة" إنسانية بسبب نفاد المحروقات بفعل الحصار الذي تفرضه دول التحالف السعودي على اليمن.

  • وزارة الكهرباء في صنعاء متخوفة من
    يعاني اليمنيون من شح في المحروقات والكهرباء 

أطلقت وزارة الكهرباء في حكومة صنعاء، اليوم السبت، نداءً عاجلاً للتحذير من "تداعيات كارثية" جراء نفاد مادتي المازوت والديزل، مشيرةً إلى أن قطاع الكهرباء "يتعرض لكارثة غير مسبوقة" بسبب احتجاز التحالف السعودي لسفن المشتقات النفطية

وحذزت وزارة الكهرباء في حكومة صنعاء من "نفاد الوقود في ظل انتشار الأمراض والأوبئة، وبالتزامن مع موجات حر مقبلة مع دخول الصيف، لا سيما في الحديدة والمناطق الساحلية الأخرى".

وحمّلت الوزارة مجلس الأمن والأمم المتحدة والتحالف السعودي "المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية لتداعيات توقف محطات توليد الطاقة الكهربائية ومضخات مياه الشرب والمراكز الصحية ومخازن التبريد والأغذية، التي تعاني من دمار واسع خلفته الترسانة الغربية".

وقال بيان وزارة الكهرباء في صنعاء إن "دول تحالف العدوان ارتكبت أبشع الجرائم والانتهاكات طيلة 6 سنوات، واليوم ومع مطلع العام السابع من العدوان ما يزال تحالف العدوان يمارس أبشع الانتهاكات ويذهب بعيداً في حصاره بمنع دخول الاحتياجات الضرورية المنقذة للحياة".

وكان المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي، تومسون فيري، حذّر من منع وصول الوقود الى ميناء الحديدة اليمني لأن النقص الحاد في الوقود يجعل حالة الأمن الغذائي الكارثية "أسوأ بكثير".

وفي سياق متصل، حمّل عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي، الأمم المتحدة مسؤولية أي تسرب في خزان صافر العائم والمتهالك في ميناء رأس عيسى في الحديدة، مشيراً إلى أن وضع الأمم المتحدة شروطاً لصيانة الخزان النفطي يؤكد عدم اكتراثها بالتلوث البيئي إذا نتج تسرب.

6 سنوات مرت على العدوان السعودي الإماراتي على اليمن، لم تتمكن دول العداون من تحقيق أي انتصار إلا في عدد المجازر وانتهاكات حقوق الإنسان، فيما تعزز صنعاء حضورها العسكري والسياسي يوماً بعد يوم.

اخترنا لك