حمّل عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن محمد علي الحوثي الأمم المتحدة المسؤولية عن أي تسرب نفطي قد يحدث في ناقلة النفط صافر.

وفي تغريدةٍ له على "تويتر"، قال الحوثي:" إن استمرار الأمم المتحدة في وضع شروطٍ خارج ما جرى الاتفاق عليه هو جريمةٌ وتقاعس وعرقلةٌ وعدم اكتراث للتلوث البيئي في حال وقوع أي تسرب من صافر".

اريد اعرف كيف طول اجسام خبراء الأمم المتحدةحتى يطالبوابتامين دائرةبنصف ستةميل بحري حول ناقلةصافركشرط إضافي تعجيزي لاعاقة تنفيذماتم التوقيع عليه
ان استمرار الأمم المتحدةبوضع شروط خارج الاتفاق جريمةوتقاعس وعرقلة وعدم اكتراث بالتلوث البيئي في حال نتج تسرب بصافر
ونحملهم مسؤليةاي تسرب

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) March 20, 2021

هذا وأكد القائم بأعمال محافظ الحديدة محمد عياش قحيم أن دول تحالف العدوان تصرّ على احتجاز السفن النفطية وتمنع دخولها إلى ميناء الحديدة، مما أدى إلى مضاعفة معاناة أبناء الشعب اليمني، وخاصة من الناحية الاقتصادية.

حيث أعلنت شركة النفط اليمنية، مطلع العام الحالي أن الخسائر الاقتصادية الناجمة عن استمرار التحالف السعودي في احتجاز سفن المشتقات النفطية، تجاوزت العشرة مليارات دولار.

المدير التنفيذيّ لشركة النفط عمار الأضرعي، أكّد أن "القرصنة البحرية على سفن المشتقات النفطية تسببت في توقف أكثر من 50% من القدرات التشغيلية للقطاعات الخدمية والصناعية والتجارية"، ورأى أن "احتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إبادة جماعية تجرّمها كلّ المواثيق والقوانين الدولية".