بلينكن: العلاقات الأميركية الصينية في عداء متزايد

وزير الخارجية الأميركي يقول إنه وعلى الرغم من وجود بعض جوانب التعاون بين الولايات المتحدة وبكين، إلا أن العداء بين الطرفين في تزايد.

  • بلينكن: هناك جوانب تنافسية عديدة بين واشنطن وبكين
    بلينكن: هناك جوانب تنافسية عديدة بين واشنطن وبكين

قال وزير الخارجية الأميركية، أنتوني بلينكن، إن العلاقة بين بلاده والصين تشهد "عداءً متزايداً" في بعض جوانبها 

وفي تصريح لشبكة "سي.إن.إن" الأميركية، أضاف بلينكن أنه "هناك جوانب تنافسية"، مشيراً إلى أنه توجد أيضاً "مجالات تعاون بين البلدين".

وفي وقت سابق اليوم، نددت الولايات المتحدة، بعقوبات صينية على اثنين من مسؤولي الحقوق الدينية الأميركيين ونائب كندي في نزاع بخصوص معاملة بكين الأويغور المسلمين وغيرهم من الأقليات.

وقال بلينكن إن العقوبات التي فرضتها الصين على مسؤولَين أميركيّين "لا أساس لها"، معتبراً أن تحركات الصين "تسهم فقط في التدقيق الدولي المتزايد على الإبادة الجماعية والجرائم ضدّ الإنسانية الواقعة حالياً في شينجيانغ. نحن نتضامن مع كندا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والحلفاء في أنحاء العالم في دعوة (الصين) إلى إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان".

من جهته، رأى السفير الصيني لدى الولايات المتحدة أمس السبت أن "هناك خطأ كبيراً في قراءة أهداف التنمية الصينية"، ويعتبر أن "كلام بايدن يعكس سوء قراءة صانعي السياسة الأميركيّين للصين".

وفي ردٍ على تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن حذّر فيها من "تصاعد النفوذ الصيني"، قال تيانكاي إن "كلام بايدن يعكس سوء قراءة صانعي السياسة الأميركيّين للصين".

يذكر أن سلاح مشاة البحرية "المارينز" رفع الصين للمرتبة الأولى من حيث التهديدات التي تواجهها الاستراتيجية الأميركية، وخفض مرتبة روسيا ليضعها على نسق موازٍ مع "إيران وكوريا الشمالية"، بحسب احتياجات "المارينز" العسكرية.

وفرضت الصين أمس، عقوبات على أفراد وكيانات في الولايات المتحدة وكندا، رداً على العقوبات المفروضة على مواطنين وجماعات من الصين بمزاعم تتعلق بـ" أقليّة الإيغور بمنطقة شينجيانغ".

كما فرضت بكين أمس الأول عقوبات على بريطانيا، للسبب نفسه، بالإضافة إلى عقوبات فرضتها يوم الإثنين الماضي، على 10 أوروبيين بينهم برلمانيون وأربعة كيانات رداً على موافقة الاتحاد الاوروبي على عقوبات بحق بكين بذريعة "قمع أقلية الاويغور".

 

 

اخترنا لك