استشهد 3 شبان فلسطينيين إثر جريمة إطلاق نار ارتكبت في بلدة دير الأسد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيما تعرض طفلان آخران لإصابتين راوحتا ما بين المتوسطة والطفيفة.

واستمرت التظاهرات المنددة باستمرار جرائم العنف بتواطؤ شرطة الاحتلال في الداخل الفلسطيني المحتل، وقد حاولت قمع التظاهرات واعتقلت خلالها عدداً من المتظاهرين في بلدة مجد الكروم.

وفي الخليل، فقد طفل فلسطيني عينه بعد إصابته مباشرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي المطاطي في منطقة باب الزاوية.

وأكدت مصادر طبية أن الطفل عز الدين البطش البالغ 13 عاماً، فقد عينه نتيجة إصابتها على نحو مباشر، وذلك عندما كان في محل تجاري في المنطقة، وقد وصفت حالته بالخطرة.

إصابة عشرات الفلسطينيين في بيت جن

و أصيب عشرات الفلسطينيين خلال تصديهم لاعتداءات قوات الاحتلال التي حاولت قمع مسيرات رافضة للاستيطان، ولا سيما في بلدة بيت جن، حيث استهدفت المشاركين بالرصاص "المطاطي" وقنابل الغاز والاعتداء بالضرب، ما أدى إلى إصابة عدد منهم عولجوا ميدانياً، ولم تحل هذه الاعتداءات دون مواصلة المشاركة الواسعة والفاعلة في المسيرة الأسبوعية ضد الاستيطان.

وكانت سلطات الاحتلال الاسرائيلية أعلنت قبل يومين أنها تخطّط لتوسيع بناء المستوطنات ما بين القدس المحتلة ومدينة بيت لحم.

صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أفادت بأنّ لجنة التخطيط التابعة لبلدية القدس ستوافق اليوم على بناء أكثر من 500 وحدة استيطانيّة جديدة في المناطق خارج الأراضي المحتلة عام 1948.