سلاح البحرية الأميركي يعدل مهامه: مواجهة الصين وروسيا

قائد الوحدات الخاصة في سلاح البحرية الأميركي يعلن تعديل مهام العناصر من محاربة الإرهاب إلى التصدي للتهديدات الدولية من الصين وروسيا.

  • تسلاح البحرية الأميركية
    سلاح البحرية الأميركية

أعلن قائد الوحدات الخاصة في سلاح البحرية الأميركي تعديل المهام الجديدة المنوطة بعناصر محورها، من أجل "التصدي للتهديدات الدولية من الصين وروسيا والتراجع عن زخم مكافحة الإرهاب".

وتقلل الخطة الجديدة عدد فصائلها البحرية الأميركية بنسبة تصل إلى 30%، وتزيد من حجم مواقعها لجعل الفرق "أكثر فتكاً وقدرة على مواجهة الخصوم البحريين وتحت سطح البحر".

ووفقاً لموقع عسكري أميركي، ستكون هناك عملية فحص جديدة ومكثفة لنخبة المحاربين في البحرية، للحصول على قادة أفضل خاصة بعد تهم القتل والاعتداء الجنسي وتعاطي المخدرات الموجهة للبعض من عناصرها.

القائد الأعلى لفرق الأمن الخاصة الأدميرال هيو هوارد قال إن "قوة العمليات الخاصة التابعة للبحرية كانت تركز على عمليات مكافحة الإرهاب، لكن الوقت حان للبدء في التطور إلى ما وراء تلك المهام". 

وأوضح أنه "على مدى العقدين الماضيين، قاتل الكثيرون من جنود القوة في صحراء العراق وجبال أفغانستان. والآن ينصب تركيزهم على العودة إلى البحر".

"يعكس هذا القرار استراتيجية البنتاغون الأوسع نطاقاً لتوجيه الأولوية للصين وروسيا، اللتين تعملان على تنمية جيوشهما بسرعة وتحاولان توسيع نفوذهما في جميع أنحاء العالم"، وفق الموقع العسكري الأميركي. 

ويعتقد قادة الدفاع الأميركيون أن عقدين من الحرب ضد المسلحين والمتطرفين استنزفت الموارد، "مما تسبب في خسارة أميركا أمام موسكو وبكين".

وأضاف هوارد أن "مكافحة الإرهاب لها فوائدها، حيث سمحت للعناصر بصقل مهاراتهم في تطوير شبكات الاستخبارات وإيجاد الأهداف وضربها، لكننا الآن بحاجة إلى الضغط على أنفسنا للعمل ضد تهديدات نظرائنا".

ونتيجة لذلك، يضيف هوارد مجندين جدداً إلى فصائل القوات الخاصة التابعة للبحرية "لتعزيز قدراتها في مجالات الحرب الإلكترونية، والأنظمة المسيرة، وشحذ مهاراتها لجمع المعلومات الاستخباراتية، وخداع العدو، وهزيمته"، وفقاً لما ذكره الموقع.

اخترنا لك