هناوي للميادين: مكتب الاتصال الإسرائيلي غادر الرباط دون تحديد موعد عودته
الكاتب العام في مرصد مناهضة التطبيع عزيز هناوي يقول إن الشعب المغربي تحرك نصرة للقدس في العديد من المدن المغربية، ويؤكد انتظار المغربيون من السلطة العودة إلى خيارات الشعب ورفض التطبيع.
-
هناوي للميادين: الشعب المغربي يؤكد أنه ضد التطبيع ومنحاز إلى خيار المقاومة ضد العدو الإسرائيلي
أكد الكاتب العام في مرصد مناهضة التطبيع عزيز هناوي، أن "الشعب المغربي تحرك نصرة للقدس في العديد من المدن المغربية".
وأضاف في لقاء مع الميادين، أن "الشعب المغربي يؤكد أنه ضد التطبيع ومنحاز إلى خيار المقاومة ضد العدو الإسرائيلي"، مشيراً إلى أن "وسائل إعلام مغربية أكدت أن مكتب الاتصال الإسرائيلي غادر الرباط دون تحديد موعد عودته".
وقال هناوي "ننتظر من السلطة المغربية العودة إلى خيارات الشعب في رفض التطبيع ودعم المقاومة الفلسطينية".
عزيز هناوي لـ #الميادين : الشعب المغربي يؤكد أنه ضد التطبيع ومنحاز إلى خيار المقاومة ضد العدو الإسرائيلي. #القدس_أقرب #فلسطين_الملحمة#فلسطين_قضيتي#القدس_عاصمة_فلسطين_الأبدية#فلسطين_تنتقض#فلسطين_تقاوم #غزه_تقاوم#غزة_تنتفض #على_طريق_القدس #GazaUnderAttackk pic.twitter.com/ivI92Bbu3W
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) May 15, 2021
هنا الموقف الشعبي المغربي يعبر عن دعمه وموقفه الواضح لاي تطبيع مع الكيان الغاصب وقفات من مختلف المدن المغربية نصرة لفلسطين وضد كل أشكال الخيانة والخذلان لقضية الأمة المركزية.#فلسطين_قضيتي #مغاربة_ضد_التطبيع #غزة_تحت_القصف_القدس_تنتفض
— أيـ๋͜ـﮧﯛ̲୭ر ₎ 🌛🌝💥🌜 🎗️ ⁞“❥ⴰⵢⵓⵔ (@ifghanboys2021) May 14, 2021
👇 pic.twitter.com/0qVXfZF3VV
وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقعت الرباط وتل أبيب وواشنطن اتفاقاً ثلاثياً تضمن عدة مذكرات تفاهم لإقامة علاقات بين المغرب و"إسرائيل"، وصفه وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بأنه "خريطة طريق سيعمل الأطراف الثلاثة عليها خلال المرحلة المقبلة".
سبق ذلك، إعلان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اعتراف بلاده بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، فيما رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتفاق تطبيع العلاقات بين المغرب و"إسرائيل".
يذكر أن المغرب هو البلد العربي الـ4 الذي أعلن التطبيع مع "إسرائيل"، ففي 15 أيلول/ سبتمبر الماضي، وقعت الإمارات والبحرين في البيت الأبيض على اتفاق التطبيع مع تل أبيب في واشنطن، قبل أن ينضم السودان لاحقاً.
