قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني في الجزائر، أبو الفضل بعجي، اليوم الأربعاء، إنّ تشكيلته السياسية ستحقّق "اكتساحاً كبيراً" في الانتخابات التشريعية، مضيفاً "سنكون منتصرين في 12 حزيران/يونيو الجاري".

وأكد بعجي، خلال تجمُّع شعبي، أنّ جبهة التحرير دخلت الانتخابات بهدف إنجاح العرس الانتخابي من أجل المصلحة العليا للجزائر، مضيفاً أنّ "المساس بجبهة التحرير هو مساس بالجزائر وبالجيش الشعبي الوطني".

في هذا الإطار، قال "نحن أبناء الدولة ومن الشعب وإلى الشعب، ونتعهد الوفاءَ لبيان أول نوفمبر لنحافظ على المكانة الريادية لجبهة التحرير الوطني".

كما أشار بعجي إلى أن الحزب حارب كل أساليب الفساد والمحسوبية، مؤكداً أنّ "كل المرشَّحين في قوائمنا هم من أبناء الشعب، وفتحنا الأبواب للفئات المهمَّشة".

من جهته، أكد رئيس حركة البناء الوطني في الجزائر، عبد القادر بن قرينة، أن "كل الظروف متوافرة في الجزائر من أجل إجراء استحقاق انتخابي شفّاف ونزيه".  

كما حذّر رئيس حزب جبهة العدالة والتنمية في الجزائر، عبد الله جاب الله، من عواقب عدم إجراء هذه الانتخابات.

بدوره، دعا رئيس جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، إلى التصويت بكثافة، مضيفاً أن "البلاد ستحقق هدفين، أوّلهما انتخاب مجلس شعبي وطني قوي، وثانيهما وضع حد لكل محاولات زعزعة الاستقرار في البلاد".