أكدت سوريا أن دخول وفد هولندي وآخر فرنسي الأراضي السورية هو دخولٌ غير شرعي، موضحة أنه تمَّ بالتواطؤ مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد).

وصرّح مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية لوكالة "سانا" أن "دخول الوفدين الأراضي السورية يمثّل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي".

موضحاً أن "الدخول غير المشروع كان بحجّة تسلّم عددٍ من موقوفي تنظيم "داعش" المحتجزين لدى قوات (قسد)"

وجدّد المصدر تأكيد سوريا وإصرارها على بسط سيادتها على جميع أراضيها، وتحريرها من الاحتلال الأجنبي التركي والأميركي وغيرهما.

وختم تصريحه بدعوة "المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة وأجهزتها، لاتّخاذ الموقف الواجب إزاء هذه الممارسات التي تشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي".

وكان وفدٌ هولندي برئاسة "المبعوث الخاص بالملف السوري" قد دخل إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات "قسد"، من أجل استلام عدد من الموقوفين لدى هذه القوات، المنتمين إلى تنظيم "داعش". كما قام وفد فرنسي من مؤسسة "دانييل ميتران" وبلدية باريس بزيارةٍ إلى مدينة القامشلي، التابعة لمحافظة الحسكة، شمالي شرقي سوريا.

وكانت شهدت مدينة منبج في ريف حلب الشمالي تظاهرات منددة بفرض "قسد" لقرار التجنيد الإجباري على الأهالي، الذين أحرقوا مقراً لها في المدينة وسقط ضحايا من بينهم في هذه التظاهرات. ومع استمرار الاحتجاجات المطالبة بإلغاء التجنيد الإجباري تراجعت "قسد" عن قرار حظر التجول في المدينة.