أعلن كبير مستشاري وزير الخارجية الإيراني، علي أصغر خاجي، اليوم الثلاثاء، استعداد بلاده للمساعدة على تحقيق السلام في اليمن، وإزالة التهديد الذي تمثّله ناقلة النفط المتهالكة "صافر"، التي تُتخذ خزاناً عائماً لأكثر من مليون برميل من النفط الخام، والراسية قُبالة سواحل محافظة الحُديدة غربي اليمن.

وأتي موقف خاجي خلال استقباله المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، بحيث قدّم  "خطةً مقترحةً من إيران لرفع خطر تلوّث البيئة، الذي سيُحدثه تسرُّب النفط من خزان النفط العائم صافر".

وبحث اللقاء في التطورات في اليمن، وخصوصاً الزيارة الأخيرة لغريفيث لصنعاء، والمستجدّات في محافظة مأرب، وضرورة رفع الحصار الاقتصادي عن الشعب اليمني، وسبل إقرار السلام والاستقرار، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "فارس".

وفي وقت سابق اليوم، أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال لقائه غريفيث، أنَّ الحرب ليست الحل للأزمة في اليمن، وشدّد على "ضرورة رفع الحصار عن الشعب اليمني، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إليه".

وأعلنت "أنصار الله"، الأسبوع الماضي، تعثّر الاتفاق الموقَّع مع الأمم المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، لتقييم حالة ناقلة "صافر" النفطية، وصيانتها. وتابعت أن الأمم المتحدة انقلبت على أغلبية بنود الاتفاقية الموقَّعة من جانبها مع حكومة صنعاء.