• 

قال رئيس حركة "مجتمع السلم" في الجزائر عبد الرزاق مقري، إن حزبه "تصدر النتائج في أغلب الولايات وفي الجالية".

وفي بيان نشر على "فيسبوك" أكدت الحركة أنها تصدرت النتائج في أغلب الولايات وفي الجالية، متوجهة "بوافر التحية والتقدير للمواطنين الذين صوتوا على قوائمنا في داخل الوطن وخارجه".

وأضاف البيان: "غير أننا ننبه بأنه ثمة محاولات واسعة لتغيير النتائج وفق السلوكيات السابقة، ستكون عواقبها سيئة على البلاد ومستقبل العملية السياسية والانتخابية"، داعياً الرئيس الجزائري إلى "حماية الإرادة الشعبية المعبر عنها فعلياً وفق ما وعد به".

وبدأ فرز الأصوات حال انتهاء عملية الاقتراع في الانتخابات التشريعية الجزائرية، ليل أمس.

وأكد مراسل الميادين في الجزائر أمس، أن العملية الانتخابية سارت بسلاسة كبيرة، ولم تُرصَد شكاوى كثيرة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تُعلَن النتائج بعد عدة أيام، بسبب القواعد الدقيقة التي يفرضها القانون الانتخابي الجزائري الجديد.

وأعلن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بعد تصويته، صباح أمس، أن "هناك إقبالاً على صناديق الاقتراع، ولا يمكن لأقلية أن تفرض منطقها على سائر الشعب". وقال إنه سيكون هناك موعد آخر مع الانتخابات الولائية والبلدية.

سبق ذلك انتهاء عملية التصويت في الانتخابات التشريعية المبكّرة في الجزائر على مستوى المكاتب المتنقلة في المحافظات الجزائرية، بالتزامن مع إطلاق عملية التصويت لأبناء الجالية في الخارج، من خلال مختلف الممثليات القنصلية الجزائرية في العالم.

وشهدت الانتخابات التشريعية مشاركة 1483 قائمة، بينها 646 قائمة حزبية، و837 قائمة لمرشحين مستقلين.