البحرين توجه دعوتين لقطر لإجراء مباحثات في المنامة تنفيذاً لبيان "قمة العلا"

وزارة الخارجية البحرينية تعلن في بيان توجيه المملكة دعوتين إلى قطر لإجراء مباحثات في المنامة لتنفيذ بيان "قمة العلا" بهدف تسوية المسائل العالقة بين الجانبين.

  • وزارة الخارجية البحرينية
    وزارة الخارجية البحرينية

وجهت البحرين دعوتين رسميتين إلى وزير خارجية قطر لإرسال وفد قطري لإجراء محادثات ثنائية في المنامة بهدف تسوية المسائل العالقة بين الجانبين. 

بيان الخارجية البحرينية، تضمّن تأكيداً بأن المنامة تأمل أن تراعي الدوحة في سياستها الخارجية وحدة شعوب الخليج، موضحاً أن الدعوة جاءت التزاماً من البحرين بما نص عليه بيان "قمة العلا".

ونقلت وزارة الخارجية البحرينية عن وزير الخارجية عبد اللطيف الزياني قوله إن المملكة وجهت دعوتين رسميتين إلى قطر لإرسال وفد من أجل إجراء محادثات ثنائية في البحرين "لتسوية الموضوعات والمسائل العالقة بين الجانبين تنفيذاً لما نص عليه بيان قمة العلا".

وكانت البحرين قد أعلنت في شهر شباط/ فبراير الماضي أنها أرسلت دعوة أولى في كانون الثاني/يناير إلى قطر بغية إجراء محادثات، لكن لم تتلق ردّاً.

وخلال قمة عُقدت في العلا بالسعودية في كانون الثاني/يناير، اتفقت السعودية والإمارات والبحرين ومصر على إعادة العلاقات الدبلوماسية، وروابط التجارة والسفر مع الدوحة، بعدما قطعت علاقاتها معها منتصف العام 2017.

وتحركت الرياض والقاهرة لإعادة بناء العلاقات مع الدوحة بخطى أسرع من الإمارات في محادثات ثنائية منذ الاتفاق المدعوم من الولايات المتحدة. 

وباستثناء البحرين، أعادت دول المقاطعة روابط التجارة والسفر مع الدوحة.

ويذكر أنه في ختام "قمة العلا" الخليجية أكد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن القمة "تفتح صفحة جديدة لاستقرار وتضامن الخليج"، مضيفاً أن اتفاق القمة "يدعو إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية". 

وأشار إلى أن "الاتفاق يدعو إلى التصدي المشترك لأي تهديدات لأمن الخليج، واستعادة التعاون الخليجي والعلاقات الأخوية"، خاصةً بين قطر والدول الـ4 التي قاطعتها.

سبق ذلك إعلان الكويت الاتفاق على فتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين السعودية وقطر.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطعت علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً بحرياً وبرياً وجوياً منذ منتصف العام 2017، متهمة إياها بدعم الإرهاب. فيما نفت قطر ذلك قائلة إن الحصار يهدف إلى تقويض سيادتها.

اخترنا لك