لاريجاني يحمل رسالة دعم إيرانية لسوريا

رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني يحمل رسالة دعم إيرانية لسوريا، والرئيس بشار الاسد يجدد تصميم بلاده على استئصال الارهاب مع الاستمرار بالمصالحات الوطنية.

المواجهة الميدانية لا تلغي البحث في حل سياسي يقوم على الحوار بين السوريين
رسالة دعم إيرانية لسوريا حملها رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني إلى دمشق. الرئيس بشار الاسد جدد تصميم السوريين على استئصال الارهاب مع الاستمرار بالمصالحات الوطنية. مهمة لم تعد سورية بحتة، بعد امتداد الخطر الارهابي ليطال المنطقة برمتها خلاصة يتفق عليها البلدان.

وقال رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام  "إننا نتشاور دائماً حيال العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها في المجالات كافة. ونتناول كيفية مواجهة التنظيمات الارهابية وشكيل حائط صد ودفاع عن شعوب المنطقة وعن المد الارهابي القاتل".

المواجهة الميدانية لا تلغي البحث في حل سياسي يقوم على الحوار بين السوريين. حوار يقوم على دعامتين. الحفاظ على سيادة سورية ووحدة أراضيها.

وتتجه الأنظار اليوم نحو المبادرة الروسية دعماً لكل ما من شأنه أن يوقف نزيف الدم.

وقال رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني، "نحن لا ندخر أي جهد دعماً للأشقاء السوريين ومعالجة الأزمة التي يواجهونها. لدينا إتصالات مهمة ووثيقة مع الاصدقاء الروس والتشاور دائم . واليوم تم التباحث بهذا الشأن، ويجب أن نسمح كي تتفح البراعم ونرى النتيجة".

محادثات لاريجاني مع المسؤولين السوريين تكمل محادثات رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي ووزير الخارجية وليد المعلم في طهران. التوقيت يعطي المحادثات قيمة إضافية في ظل حراك روسي داعماً للحوار.

ويشير الصحافي السوري مرهف هرموش، إلى أن أهمية المحادثات هي أنها "تعمق المبادرة الروسية وترافق الحراك السياسي. ورأينا حراكاً على كافة الأصعدة في إطار توافق بين سوريا والعراق على غرفة عمليات مشتركة تواجه التنظيمات الارهابية".

ولم تبخل إيران على دمشق بأي شكل من اشكال الدعم طيلة السنوات الأربعة. ينتقل اليوم التعاون إلى مرحلة جديدة عنوانها التنسيق بين عواصم المنطقة لمواجهة نيران باتت تهدد الجميع.

اخترنا لك