قدمت المجموعة العربية مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين. وقال رياض منصور مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة إن مشروع القرار أحيل على المجلس باللون الأزرق لبدء التفاوض بشأنه، ولكنه أكد أن الفلسطينيين ما زالوا منفتحين على الحوار لتعديل النص. ويدعو المشروع إلى التوصل إلى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين خلال عام واحد وإلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية نهاية 2017. 

كذلك ينص على ضرورة أن يستند أي حل يجري التوصل إليه من خلال التفاوض إلى حدود عام 1967 والاتفاقات الأمنية والقدس عاصمة مشتركة للدولتين. ويدعو الجانبين إلى التوقف عن أي إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية التي قد تقوّض جدوى حل الدولتين. وقالت مصادر دبلوماسية إن المفاوضات بشأن النص قد تستغرق أياماً أو أسابيع. 

يدعو مشروع القرار الفلسطيني إلى التوصل إلى السلام بين إسرائيل والفلسطينيين على قاعدة أن يسود النموذج السلمي بين "دولتين مستقلتين وديمقراطيتين مزدهرتين"، أي إسرائيل ودولة فلسطينية قابلة للحياة. كما يدعو إلى انسحاب كامل وعلى مراحل لقوات الأمن الإسرائيلية، ووضع حد للاحتلال الذي بدأ عام 1967 في فترة زمنية معقولة لا تتعدى نهاية العام 2017، واعتبار ذلك أحد ثوابت أي حل تفاوضي. مشروع القرار الفلسطيني ينص على ضرورة أن يستند أي حل يجري التوصل إليه من خلال التفاوض إلى حدود 1967 والاتفاقات الأمنية والقدس عاصمة مشتركة للدولتين، وقد قالت مصادر ديبلوماسية للميادين إن المفاوضات بشأن النص قد تستغرق أياماً أو أسابيع.