المعارضة السورية: معالجة ملف المعتقلين والمخطوفين أحد مداخل حل الأزمة

هيئة التنسيق المعارضة تنفذ وقفة تضامنية مع المعتقلين السياسيين شارك فيها عشرات الشباب، الذين طالبوا بمعالجة ملف المعتقلين والمخطوفين كمدخل مهم للوصول الى حل سياسي.

السلطات السورية أطلقت آلاف المعتقلين فيما لا يزال آخرون ينتظرون دورهم
وقفة تضامنية لهيئة التنسيق المعارضة مع المعتقلين خلال الأزمة السورية. المناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان. حضور لم يتجاوز العشرات جله من الشباب. لكنه حضور رمزي يستعيد صور الحراك السلمي قبل سنوات. ويذكر بأعداد كبيرة من المعتقلين يطالب ذووهم بإطلاقهم ومعرفة مصيرهم.
في هذا السياق تقول المحامية ماجدولين حسن، زوجة الناشط المعتقل عمر الشعار، إنه "نتيجة التراجع الإعلامي قررنا التركيز من جديد على قضية المعتقلين" مؤكدة أن "الإضراب أسلوب سلمي بعد استنفاذ كل الوسائل" وأن زوجها اعتقل وهو ناشط سلمي وكل مطالبه بالحرية والديمقراطية. فتح ملف الموقوفين يذكر بأحد أقسى صور الأزمة. المعارضة تتحدث عن عشرات الآلاف بين معتقل ومفقود. معالجة الملف تشكل أحد مداخل حل الأزمة كما يقولون. يؤكد رئيس هيئة التنسيق المعارضة حسن عبد العظيم أن هذه الوقفة التضامنية هي واجب وطني من أجل أن ينتهي ملف الاعتقال، مشيراً إلى أنه "بالرغم من إلغاء حالة الطوارئ لا يزال هناك إعتقالات في صفوف الناشطين". ويرى معارضون أنه لا بد من حل قضايا المخطوفين والمفقودين كخطوة أساسية في إطار دفع الحل السياسي. ويطالب أمين سر هيئة العمل الديمقراطي المعارض المحامي محمود مرعي "بالمعتقلين وأيضاً بالمخطوفين والأسرى من جنود الجيش السوري" مضيفاً "نحن شخصيات حقوقية لا نريد لإنسان مدنياً كان أو عسكرياً أن يبقى محتجزاً. نريد وقف القتال والتدمير وسفك الدم".  
يذكر أن السلطات السورية أطلقت آلاف الموقوفين والمعتقلين خلال أعوام الأزمة الأربعة لكن أعداداً أخرى لا تزال بانتظار الفرج كجزء من حل الأزمة. 

اخترنا لك