هي سياسة ترحيل جديدة للفلسطينيين من أراضيهم وهذه ليست المرة الأولى التي يهدم فيها طابون الخبز هذا،  ففي كل مرة تقتحم فيها شرطة الاحتلال الاسرائيلي المنطقة تأتي إليه وتخربه.

المستوطنون الذين يعيشون بالقرب من قرية أم الخير للسكان البدو في منطقة الخليل تقدموا بشكوى للمحكمة بذريعة أن الطابون يصدر دخانا يضر بعائلاتهم.

مكتب تنسيق الحكومة في المناطق التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية قال إن الواقعه تتصل ببناء مخالف للقانون صدر أمر بهدمه من سلطات التخطيط المحلية.

مئة وثمانون فردا هو عدد سكان قرية أم الخير أكدوا  أن هدم الطابون لا صلة له بالدخان بل يندرج في إطار سياسة تهجير الفلسطينيين من أرضهم مشددين على الثبات والصمود مهما كانت الظروف.

مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية علق على واقعة الهدم، بالقول إن ست منشآت وطابونا للخبز هدمت في القرية الأمر الذي أدى إلى نزوح ثمانية وعشرين  شخصا منهم ثلاثة عشر طفلا وإلى إلحاق ضرر بالعشرات.