لبنان: أهالي العسكريين المخطوفين يعلنون تصعيد تحركاتهم

أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى داعش وجبهة النصرة يقررون تصعيد تحركهم بعد تلقيهم اتصالات من "داعش" يمهلهم ساعات من أجل الضغط على الحكومة للتراجع عن قرارات قضائية صدرت مؤخراً بحق عدد من الموقوفين الإسلاميين.

الأهالي أكدوا تلقيهم اتصالات من "داعش" يهدد بذبح أبنائهم
أعلن أهالي العسكريين اللبنانيين المخطوفين "تصعيد تحركاتهم وإقفال جميع طرقات بيروت حتى تتراجع الدولة اللبنانية عن الأحكام التي صدرت بحق الإسلاميين التي قد تودي بحياة أبنائهم" وفق ما أعلنوا في مؤتمر صحفي في رياض الصلح بعد لقاء وفد نيابي صباح اليوم الإثنين.  

وبحسب ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام فإن زوجة أحد الجنود المخطوفين تلقت اتصالاً من تنظيم "داعش" يعلمها بتمديد مهلة ذبح العسكريين المخطوفين إلى الرابعة من عصر اليوم. بينما كان شقيق جندي آخر أكد أنه تلقى اتصالاً من "داعش" قرابة الساعة العاشرة صباحاً أبلغ خلاله أن الخاطفين سيقدمون على ذبح العسكريين بعد ساعتين في حال لم يتم إبطال الأحكام التي صدرت يوم الجمعة الفائت في حق خمسة من الموقوفين.

وكان لجأ أهالي العسكريين المخطوفين إلى قطع طريق الصيفي في بيروت بالاتجاهين، وجلسوا في وسط الطريق في خطوة تصعيدية، مطالبين الدولة بالتراجع عن "الأحكام الصادرة التي تهدد حياة أبنائهم". وسأل المتحدث باسمهم "لماذا اليوم صدرت الأحكام؟"، مؤكداً أنه "لا توجد ضمانات بعد اليوم غير عودة المخطوفين".

وزير العدل أشرف ريفي أكد أم "الحكم بالإعدام في حق الموقوفين الإسلاميين هو حكم مخفض إلى المؤبد" لافتاً إلى "أن التفاوض يجرى عبر خلية الأزمة وليس عبر القضاء"، مشيراً إلى "أن القضاء يقوم بواجبه وخلية الأزمة تقوم بواجبها". 

اخترنا لك