ثاني أوكسيد الكربون ينبعث من أكبر مؤتمر مناخي في العالم
تستضيف فرنسا أكبر مؤتمر مناخي في العالم، حيث قدرت كمية الغاز الدفيئة التي ستنبعث من موقع المؤتمر بـ21 ألف طن من ثاني أوكسيد الكربون. يشارك في المؤتمر حوالي 40 إلى 45 ألف شخص بينهم 150 رئيس دولة وحكومة في موقع يمتد على مساحة 18 هكتاراً في منطقة بورجيه شمال العاصمة باريس.
قدرت كمية انبعاثات الغازات الدفيئة التي ستصدر عن موقع أكبر مؤتمر مناخي للأمم المتحدة في العالم بما يوازي 21 ألف طن من ثاني أوكسيد الكربون.
المؤتمر الذي ستستضيفه فرنسا الإثنين المقبل بحضور ما بين حوالي 40 و45 ألف شخص بينهم 150 رئيس دولة وحكومة، يمتد على مساحة 18 هكتاراً في حديقة المعارض في منطقة بورجيه شمال العاصمة باريس، يسعى إلى التوصل لاتفاق يمهد لوقف الاعتماد المتزايد على الوقود الأحفوري، الذي اعتبرته لجنة علماء تابعة للأمم المتحدة "مسبباً لكثرة الفيضانات، وموجات الحر، وارتفاع مناسيب مياه البحار".
وسيلقي كلمة في المؤتمر الإثنين كل من الرؤساء الفرنسي فرنسوا هولاند، والأميركي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جينبينغ، والهندي نانريندرا مودي. وعشية افتتاح المؤتمر، وضعت فرنسا نشطاء في مجال البيئة قيد الإقامة الجبرية. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في مدينة ستراسبورغ، إن بلاده "استخدمت قوانين الطوارئ التي طبقت بعد هجمات باريس"، مضيفاً إن "السلطات اشتبهت في أن النشطاء خططوا لاحتجاجات عنيفة" قبل المحادثات التي تبدأ غداً الأحد. في المقابل، قال جان فرانسوا جوليارد، مدير فرع منظمة السلام الأخضر "غرينبيس" في فرنسا، إن "نشطاء البيئة الموضوعين قيد الإقامة الجبرية مسالمون لم يسبق لهم أبداً ارتكاب أي أعمال عنيفة أو اتهامهم بأي شيء".
رئيس بوليفيا ايفو موراليس، المنتقد للاقتصاد الليبرالي الجديد، في سانتا كروز شرق بوليفيا، دعا من جهته إلى انشاء "محكمة خاصة بالتقلبات المناخية لمحاكمة الدول التي لا تحترم "الأهداف العالمية المحددة".
وتظاهر عشرات ألاف الأشخاص الأحد في استراليا في اليوم الثالث من المسيرات العالمية لمطالبة رؤساء الدول والحكومات الـ150 الذين سيجتمعون في فرنسا بالتوصل إلى اتفاق طموح خلال المؤتمر. ويتوقع أن تنظم تظاهرات أيضاً في سيول والبرازيل، ونيويورك. موقع المؤتمر ينقسم إلى ثلاثة قطاعات: مركز المؤتمر الذي تشرف عليه الأمم المتحدة المخصص للأشخاص المعتمدين، مركز "اجيال المناخ" المفتوح أمام العامة، والذي يمكن أن يستقبل 10 ألاف شخص، إضافة إلى قاعة عرض للشركات. كما يشمل موقع المؤتمر قاعتين للاجتماعات الموسعة، و32 قاعة للمفاوضات، ونحو عشرين قاعة للأنشطة الموازية والمؤتمرات، و61 منصة للعرض، حيث من المقرر إجراء حوالي 350 محاضرة ومناقشة في مركز "أجيال المناخ" الذي سيضم نحو مئة منصة. ستقدم نحو خمسين شركة فرنسية وأجنبية رعايات بقيمة 25 مليون يورو معظمها عينات. وبحسب المنظمين، يتوقع أن يدر المؤتمر نحو مئة مليون يورو لمنطقة إيل دو فرانس.
المؤتمر الذي ستستضيفه فرنسا الإثنين المقبل بحضور ما بين حوالي 40 و45 ألف شخص بينهم 150 رئيس دولة وحكومة، يمتد على مساحة 18 هكتاراً في حديقة المعارض في منطقة بورجيه شمال العاصمة باريس، يسعى إلى التوصل لاتفاق يمهد لوقف الاعتماد المتزايد على الوقود الأحفوري، الذي اعتبرته لجنة علماء تابعة للأمم المتحدة "مسبباً لكثرة الفيضانات، وموجات الحر، وارتفاع مناسيب مياه البحار".
وسيلقي كلمة في المؤتمر الإثنين كل من الرؤساء الفرنسي فرنسوا هولاند، والأميركي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، والصيني شي جينبينغ، والهندي نانريندرا مودي. وعشية افتتاح المؤتمر، وضعت فرنسا نشطاء في مجال البيئة قيد الإقامة الجبرية. وقال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف في مدينة ستراسبورغ، إن بلاده "استخدمت قوانين الطوارئ التي طبقت بعد هجمات باريس"، مضيفاً إن "السلطات اشتبهت في أن النشطاء خططوا لاحتجاجات عنيفة" قبل المحادثات التي تبدأ غداً الأحد. في المقابل، قال جان فرانسوا جوليارد، مدير فرع منظمة السلام الأخضر "غرينبيس" في فرنسا، إن "نشطاء البيئة الموضوعين قيد الإقامة الجبرية مسالمون لم يسبق لهم أبداً ارتكاب أي أعمال عنيفة أو اتهامهم بأي شيء".
رئيس بوليفيا ايفو موراليس، المنتقد للاقتصاد الليبرالي الجديد، في سانتا كروز شرق بوليفيا، دعا من جهته إلى انشاء "محكمة خاصة بالتقلبات المناخية لمحاكمة الدول التي لا تحترم "الأهداف العالمية المحددة".
وتظاهر عشرات ألاف الأشخاص الأحد في استراليا في اليوم الثالث من المسيرات العالمية لمطالبة رؤساء الدول والحكومات الـ150 الذين سيجتمعون في فرنسا بالتوصل إلى اتفاق طموح خلال المؤتمر. ويتوقع أن تنظم تظاهرات أيضاً في سيول والبرازيل، ونيويورك. موقع المؤتمر ينقسم إلى ثلاثة قطاعات: مركز المؤتمر الذي تشرف عليه الأمم المتحدة المخصص للأشخاص المعتمدين، مركز "اجيال المناخ" المفتوح أمام العامة، والذي يمكن أن يستقبل 10 ألاف شخص، إضافة إلى قاعة عرض للشركات. كما يشمل موقع المؤتمر قاعتين للاجتماعات الموسعة، و32 قاعة للمفاوضات، ونحو عشرين قاعة للأنشطة الموازية والمؤتمرات، و61 منصة للعرض، حيث من المقرر إجراء حوالي 350 محاضرة ومناقشة في مركز "أجيال المناخ" الذي سيضم نحو مئة منصة. ستقدم نحو خمسين شركة فرنسية وأجنبية رعايات بقيمة 25 مليون يورو معظمها عينات. وبحسب المنظمين، يتوقع أن يدر المؤتمر نحو مئة مليون يورو لمنطقة إيل دو فرانس.