كلنا للوطن تحت هذا العنوان العريض أعد ذوو الاحتياجات الخاصة عدتهم حاملين عصيهم البيضاء ومستقلين كراسيهم المتحركة  وانطلقوا إلى ساحة الحرية.

رئيسة اتحاد المقعدين اللبنانيين سيلفانا اللقيس أكدت "أننا ناتي كبقية المواطنين حتى ندافع عن وطن، بعد سنوات من الفرجة على تفكك مؤسسات الوطن".

العلم والعمل والتأهيل البيئي مطالب طالما رفعها ذوو الاحتياجات الخاصة ولكنها اليوم اتحدت جميعها  في مطلب واحد: تغيير الواقع السياسي.

 أحد المشاركين لفت إلى أنه ينزل كلّ يوم إلى الاحتجاج حتى لايتكرر مع الأطفال ذوي الحالات الخاصة ما حدث معه من صعوبات ومشاكل.

من قرى الجنوب والبقاع والشمال والساحل والجبل أتوا قاصدين الحرية، غير آبهين لصعوبات الطريق ولا لمشقات التظاهر.

واعتبر جهاد اسماعيل أمين سر اتحاد المقعدين اللبنانيين "أن لا حراك بدون مخاطر، وعلى المرء أن يبادر وياخذ دوره بصرف النظر عن المخاطر التي يمكن أن تحدث".

العشرات أم المئات أم الآلاف لا مكان للعدد في هذا المكان... المكان فقط لأناس حرمتهم الطبقة السياسية حقوقهم سنوات طويلة.

 طالما طالب المعوقون في لبنان بعدم تمييزهم عن بقية المواطنين وها هم اليوم يؤكدون مطلبهم لا وطن سوى لبنان ولا حق سوى العيش بكرامة.