عرض الجيش اليمني واللجان الشعبية مشاهد تؤكد استمرار سيطرتهما على قاعدة العند العسكرية الاستراتيجية في لحج، والتي كانت حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي قد أعلنت السيطرة عليها بنحو كامل.

وأظهرت المشاهد الجنود اليمنيين ومقاتلي اللجان الشعبية داخل القاعدة العسكرية.

كما أعلن الجيش اليمني واللجان الشعبية أن القوة الصاروخية التابعة لهما استهدفت بصواريخ "الصرخة 3" تجمعاً عسكرياً سعودياً في جيزان، وأضاف مصدر عسكري في وزارة الدفاع اليمنية أن الجنود اليمنيين اقتحموا 3 مواقع عسكرية في جيزان ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود السعوديين وإحراق آلية عسكرية.

 

هجوم كبير استهدف قاعدة العند الجوية نفذته القوات الموالية للرئيس اليمني تدعمها آليات ودبابات سعودية وإماراتية وبمشاركة جنود سعوديين واماراتيين تحت غطاء جوي سعودي مكثف.

مصادر عسكرية جنوبية قالت إنه جرى إحكام السيطرة على القاعدة بمعسكراتها الثلاثة بما فيها مطار القاعدة ومعسكر اللواء التدريبي ومحور العند، لكن وزارة الدفاع اليمنية في صنعاء نفت ذلك وتحدثت عن انكسار الهجوم وإلحاق خسائر فادحة في صفوف المهاجمين، منها تدمير 13 مدرعة إماراتية.

الناطق باسم الجيش اليمني أكد استمرار سيطرة الجيش واللجان الشعبية على القاعدة العسكرية.

مصادر عسكرية يمنية تحدثت عن وصول 1500 جندي إماراتي إلى مدينة البريقة في عدن بغرض المساهمة في تأمين مدينة عدن ومحيطها، لكن الاشتباكات تواصلت في أحياء المدينة الرئيسية، كما شهد محور الضالع قعطبة وقرى القبة وخوبر والمنادي اشتباكات وقصفاً متبادلاً.

في صنعاء، تحليق متقطع لطائرات التحالف السعودي بعد ساعات من شنها غارات جوية استهدفت طريق الوتدة بمنطقة السهمان شرق العاصمة، أما في الوسط، وتحديداً في تعز، فعادت المواجهات إلى محيط السجن المركزي عند المدخل الجنوبي للمدينة بين قوات الجيش واللجان الشعبية والمجموعات المسلحة، كما تدور اشتباكات متقطعة في شارع الأربعين شمال المدينة.

مصدر عسكري يمني أكد أن الجيش واللجان الشعبية يسيطران على سلسلة جبلية في منطقة الأشراف بالتوازي مع تقدمهما في منطقة المخدرة جنوب محافظة مأرب شمال شرق اليمن، فيما يستمر القصف المدفعي والصاروخي السعودي على المناطق الحدودية في محافظتي حجة وصعدة.