إجراءات إحترازية في البحرين تحسباً لأعمال إرهابية ضد المساجد

البحرينيون يشرعون في إقامة إجراءات احترازية في أعقاب الاعتداءات في الكويت والسعودية، ويأتي هذا مع تكرار التهديدات المباشرة باستهدافها الجمعة.

تم الإعلان عن إغلاق المساجد بعد انتهاء كل صلاة
تتحضر البحرين لجمعتها الأولى بعد تفجير الكويت في ظل تخوف سلطاتها أيضاً من تكرار سيناريو تفجيري القديح والعنود السعودية.

الساعات تتسارع نحو الجمعة الثالثة في رمضان بالتزامن مع توالي التفاعلات مع التهديدات التي أطلقها البحريني القيادي في تنظيم داعش تركي البنعلي، في أعقاب تفجير مسجد الإمام الصادق بالكويت، والتي توعد فيها البحرينيين بأن تكون بلادهم المحطة المقبلة لتفجيرات المساجد المتنقلة في الخليج.

وسيطر القلق على الشارع البحريني جراء تكرار التهديد من "داعش" الذي يبث أفكاره من خلال حسابات لمؤيدين مجهولين للتنظيم، أو من خلال أعلام عليها شعار التنظيم وجدت ملقاة في أكثر من منطقة قريبة من المساجد.

البحرين جارة السعودية الشرقية الصغرى يربطهما جسر يعبره أكثر من عشرين ألف مسافر في اليوم في الاتجاهين، فيخشى من تسلل بعض الإرهابيين من خلال هذا المنفذ الحيوي. ويعزز من هذه المخاوف الأخبار التي تنشرها صحافة البلدين بين فترة وأخرى، عن محاولات تهريب أسلحة ومتفجرات وذخائر وإلقاء القبض على بعض المتهمين.

ومع إطلاق التهديد الأخير، عززت السلطات إجراءاتها على الأرض لا سيما، بتركيب كاميرات مراقبة والاستعانة بالتقنيات الحديثة لتأمين دور العبادة ومحيطها.

 وفي إطار الإجراءات المستجدة، تم الإعلان عن إغلاق المساجد بعد انتهاء كل صلاة مع المراقبة المستمرة والدقيقة لكل مرافق المساجد وملحقاتها.

اخترنا لك