الأمم المتحدة تعلن انتهاء المرحلة الرئيسية لعملها في شرقي حلب

الأمم المتحدة تعلن انتهاء عملية إجلاء المسلّحين مع عوائلهم من شرق حلب في أوّل تقرير بهذا الشأن يُقدّم لمجلس الأمن.

تم إجلاء ٧٣٤ شخصاً من شرق حلب بسيارات إسعاف وفق منظمة الصحة العالمية
في أوّل تقرير قُدِّم إلى مجلس الأمن الدولي حول تطبيق القرار 2328 المتعلق بإجلاء المسلحين وأسرهم من شرقي حلب، أكدت الأمم المتحدة انتهاء عملية الإجلاء والاستعداد لعمليّات تقديم المساعدات الإنسانية للنازحين والباقين في المدينة. 

وقال جون غينغ مدير مكتب تنسيق المساعدات الإنسانية في المنظمة الدولية إن كل عمليات الإجلاء تمّت تحت إشراف المراقبين من الصليب الأحمر الدولي ومن الهلال الأحمر السوري ومنظمات دولية وأهلية أخرى، ولم تحصل سوى حوادث طفيفة. 

وأكد غينغ أن أعطالاً حصلت خلال الإجلاء بسبب ربط خروج المسلحين في شرقي حلب بخروج المحاصرين الجرحى من كفريا والفوعة.
وأضاف غينغ أنّ الهدف من عمل الأمم المتحدة كان أوّلاً مراقبة الإجلاء، ثانياً مساعدة النازحين بعد خروجهم، ثالثاً السعي من أجل دخول المناطق التي أجلوها من شرقي حلب لتقديم المساعدات لمن بقوا فيها، ورابعاً مواصلة العمل من أجل تقديم المساعدات لبقية أحياء المدينة. 

وانتهت عمليات الإجلاء الخميس حيث جرى إجلاء 35 ألف شخص ومن ضمنهم 20 ألفاً تم إجلاؤهم بعد تبني القرار 2328.

وشمل الإجلاء مسلحين وأسرهم ومدنيين، ومن ضمنهم  734  تم إجلاؤهم بسيارات إسعاف وفق منظمة الصحة العالمية.


ولم يتطرق جون غينغ إلى حرق عشرات الحافلات وقتل ثلاثة من سائقيها والتي تم حرقها وهي في طريقها إلى بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين، كما لم يأت غينغ على ذكر أسرى الجيش السوري الذين أعدمتهم الجماعات المسلحة قبيل مغادرتهم الأحياء الشرقية لحلب وقال إنّه لا يعلم عن قتل الأسرى في حلب.

اخترنا لك