اتفاق حلب -كفريا والفوعة يدخل مرحلته الأخيرة

مصدر مطلع للميادين يفيد ببدء العمل باتفاق حلب - كفريا الفوعة لإخراج المسلحين من شرق حلب ودخول 8 حافلات تقل 400 حالة إنسانية من كفريا والفوعة معبر الراموسة في حلب، والمتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يشير إلى أن فريقاً من الأمم المتحدة موجود عند نقطة تفتيش للجيش السوري في حلب لرصد قافلة الحافلات التي تقل أشخاصاً إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المسلحة.

أحصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر خروج 25 ألف شخص من شرق حلب
أفاد مصدر مطلع للميادين ببدء العمل باتفاق حلب - كفريا الفوعة لإخراج المسلحين من شرق حلب.

وأكّد مراسل الميادين دخول 8 حافلات تقل 400 حالة إنسانية من كفريا والفوعة معبر الراموسة في حلب، إضافة إلى 4 حافلات على متنها أكثر من 200 حالة انسانية دخلت المعبر أيضاً.

وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أعلن أن دمشق وافقت على السماح بإرسال 20 موظفاً دولياً ومحلياً إلى حلب، للقيام بدور حاسم في المراقبة والاستجابة في مدينة حلب.



وأضاف المتحدث أن "الوصول إلى الناس الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية التي تنقذ حياتهم، أمر ضروري وملح".

وقال دوجاريك إن فريقاً من الأمم المتحدة موجود عند نقطة تفتيش تابعة للجيش السوري في حلب، لرصد قافلة الحافلات التي تقلّ أشخاصاً إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة.


وأوضح أن "حماية المدنيين الذين يغادرون هذه المناطق لا تزال تمثّل القلق الأكبر"، مشيراً إلى أنه "يجب السماح للمدنيين بأن يغادروا بأمان، إذا ما أرادوا ذلك".


ومنذ بدء عملية الإجلاء الأسبوع الماضي، أحصت اللجنة الدولية للصليب الأحمر خروج 25 ألف شخص من شرق حلب.

وتأتي عمليات إجلاء المحاصرين من مدنيين ومسلحين من حلب بموجب اتفاق روسي تركي إيراني، بعد سيطرة الجيش السوري على معظم الأحياء الشرقية التي كانت تحت سيطرة الفصائل المسلحة منذ العام 2012.

وتنتظر الأمم المتحدة موافقة جميع الأطراف على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى حلب.

وجاءت الموافقة غداة تبنّي مجلس الأمن الدولي قراراً لنشر مراقبين للإشراف على عملية الإجلاء وتقديم تقرير عن حماية المدنيين الذين ما زالوا في بضعة أحياء لا تزال محاصرة في المدينة.

عشرات المختطفين يصلون نقاط الجيش السوري في الأحياء الشرقية لحلب

وصل العشرات من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب بينهم عدد من المختطفين إلى نقاط الجيش في منطقة جسر الحج بعد فرارهم من سجون الجماعات المسلحة  في الأجزاء المتبقية تحت سيطرتها شرق حلب.

 

ونقلت وكالة سانا عن أحد المختطفين وهو من منطقة الهلك "بقيت لمدة شهرين ونصف مسجون عند جبهة النصرة بعد ذلك نقلونا إلى البرجيات عند آخر طلعة الزبدية وبقينا هناك نحو 15 يوماً" لافتاً إلى قيام تنظيم جبهة النصرة بتصفية عدد من الأشخاص وأخذ البعض الآخر معهم إلى الريف إضافة إلى قيامهم بحرق مستودعات وسيارات الأغذية داخل الأحياء الشرقية.

 

وقال مختطف آخر "أنا مريض بحاجة مستشفى جئت إلى هنا من أجل الاطمئنان على منزلي وناشدت الصليب الأحمر والهلال الأحمر وكلهم وافقوا على إخراجي إلا أن الإرهابيين منعوني من الخروج".


ولفت مختطف آخر إلى قيام المجموعات المسلحة بحرق الهويات الشخصية وكل الأوراق الثبوتية متابعاً "كانوا يقومون بمصادرة الطعام الموجود لدى الأهالي".

 

وكانت المجموعات المسلحة قامت الجمعة الماضي بتهريب عدد من المختطفين لديها وهو ما كان سبباً لتعليق الاتفاق الذي يقضي بإخراج المسلحين وعوائلهم من الأحياء الشرقية لمدينة حلب بالتوازي مع إجلاء مئات الجرحى والمرضى من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب.

اخترنا لك