شهداء وجرحى بينهم نساء وأطفال في غارات للتحالف السعودي على اليمن

في اليمن عدد من الشهداء والجرحى يسقطون في غارة سعودية استهدفت أحد المنازل برازح في صعدة، ويأتي ذلك بعد استشهاد 20 مدنياً بينهم نساء وأطفال وجرح أكثر من 30 آخرين في غارات التحالف السعودي على صنعاء وصعدة.

ما بين أصوات صرخات أطفال اليمن المستنجدة وقصف الطائرات المدوية، هل سيرتفع صوت جنيف؟
دماء مراقة، أشلاء متناثرة، مدن مهدمة، مشهد يتكرر ليغدو القاسم المشترك الأكبر ما بين بلاد العرب، كرامة تنزف كل يوم. المشهد في اليمن لا يختلف، و"إعادة الأمل" مستمرة في نسف أجساد اليمنيين. حيث تحصد في صنعاء أرواح مدنيين بينهم نساء وأطفال وتصيب يومياً العشرات. واستهدفت منطقة بيت معياد وأماكن متفرقة منها منزل نجل شقيق الرئيس السابق يحيى محمد عبدالله صالح، وجبل النهدين جنوب العاصمة. غارات التحالف السعودي كانت أيضاً على منطقة منبه شمال غرب مدينة صعدة على الحدود مع السعودية، وقصف طال أيضاً سوقاً شعبية في باقم راح ضحيته المزيد من الشهداء والجرحى. في حين إستهدفت ثلاث غارات أخرى قرية ملحه أسفل جبل مران، ودمرت ثلاث بيوت منها منزل والد القيادي في "أنصار الله" ضيف الله الشامي من دون وقوع إصابات، كما أغارت على جمعة بني فاضل. ومع استمرار القصف تستمر المواجهات العنيفة بين الجيش واللجان من جهة والقوات الموالية للرئيس هادي بمساندة مسلحين من الإصلاح من جهة أخرى، في تعز وحي كلابة والاشبط ومحيط جبل جرة، وعلى مسافة 158 كيلومتر تقريباً، حيث عدن. وكذلك تستمر المواجهات شمالاً في المنصورة والممدارة ودار سعد. وما بين أصوات صرخات أطفال اليمن المستنجدة وقصف الطائرات المدوية، هل سيرتفع صوت جنيف؟  

اخترنا لك