داعش يفشل في دخول تدمر ... وروسيا تستهدفه بريف حمص

داعش ينسحب فجر الاحد من الجهتين الشمالية والشمالية الغربية لتدمر بعد ساعات على محاولته دخولها، وذلك إثر غارات جوية روسية كثيفة، والسفت الحربية الروسية في المتوسط، تستهدف أربعة أهداف لداعش في ريف حمص الشرقي، وتراجع المسلحين المدعومين من تركيا إلى شمال مدينة الباب.

طرد داعش من تدمر في آذار/ مارس الفائت من العام الجاري
انسحب تنظيم داعش فجر الاحد من الجهتين الشمالية والشمالية الغربية لتدمر بعد ساعات على محاولته دخولها، وذلك إثر غارات جوية روسية كثيفة استمرت طوال الليل، وفق المرصد السوري المعارض.

وقال المرصد لــ "فرانس برس" إن التنظيم أجبر على الانسحاب تحت وطأة الغارات الروسية والسورية المكثفة.

وأدى استهداف التنظيم إلى سقوط الكثير من القتلى في صفوف عناصره.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية القضاء على 300 عنصر وتدمير 11 دبابة للتنظيم في تدمر.
وصدّ الجيش السوري جميع هجمات المسلحين على تدمر بإسناد جوي روسي، وفق وزارة الدفاع الروسية. 

ونفت مصادر ميدانية سورية للميادين دخول داعش إلى مدينة تدمر الأثرية.


اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وبين داعش

ودارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري وحلفائه من جهة، وبين داعش على الجهتين الشمالية والشمالية الغربية لتدمر، فيما طاولت الغارات السورية والروسية مسلحي التنظيم في جبل هيان قرب المدينة، والتي دفعته إلى التراجع عن محيط تدمر.

وبحسب مراسل الميادين فإنّ داعش سيطر السبت على منطقة الصوامع على بعد 10 كيلومترات من مدينة تدمر شرق حمص.

ووفق المرصد فإن داعش كان قد سيطر على ضاحية العامرية شمال تدمر، ومنطقة مستودعات تدمر والجبال المحيطة بها، بالإضافة للتقدم والسيطرة على جبل الطار القريب من قلعة تدمر غرب المدينة، بالتزامن مع استهداف التنظيم لمنطقة القلعة.


داعش يستقدم مقاتلين وقادة ميدانيين من العراق إلى سوريا

وبدأ التنظيم هجومه منذ يومين، وبحسب المرصد فإنّ نشطاء تابعين له رصدوا وصول مئات المقاتلين من التنظيم قادمين من العراق إلى الرقة للمشاركة في العمليات القتالية الدائرة ضد الجيش السوري وحلفائه وقوات "درع الفرات"، من بينهم أكثر من 500 من عناصر تنظيم ومن ضمنهم قادة ميدانيون وصلوا من العراق خلال الأيام الأربعة الفائتة، وينتمي المقاتلون إلى الجنسية السورية وجنسيات عراقية وعربية وأجنبية.

واستعاد الجيش السوري السيطرة على مدينة تدمر في آذار/مارس بإسناد جوي روسي وتمكن من طرد داعش الذي كان قد احتلها في أيار/مايو 2015.

وأعلن الإعلام الحربي أن سفناً حربية روسية في المتوسط، استهدفت بالصواريخ أربعة أهداف لداعش في ريف حمص الشرقي.

ويأتي ذلك فيما أفادتْ مصادر تركية برصد سفينة الإنزال الروسية الكبيرة كورولوف التابعة للأسطول الروسي في بحر البلطيق، وهي تدخل مياه البحر المتوسط، مشيرة إلى أن السفينة متجهة نحو ميناء طرطوس السوري.

وذكرت وكالة إنترفاكس الروسية أن سفينة الإنزال الكبيرة نيكولاي فيليتشينكوف، دخلت مياه المتوسط آتية من البحر الأسود في طريقها إلى سوريا.

وإلى مدينة الباب حيث افادت مراسلة الميادين بتراجع المسلحين المدعومين من تركيا الى شمال المدينة، مضيفة أن تنظيم داعش استعاد المناطق التي تقدم إليها المسلحون خلال النهار.
من جانبه، قال مراسل الميادين في حلب إن الجيش السوري وحلفاؤه يتقدمون في حيي باب النيرب وباب المقام، ويستعيدون السيطرة على حي الأصيلة جنوب المدينة القديمة.

اخترنا لك