الخطة الأمنية إنطلقت في الضاحية الجنوبية لبيروت، خطة طالما إنتظرها أهالي الضاحية لتثيبت القانون وملاحقة المطلوبين.

أهالي المنطقة أعربوا عن إرتياحهم بالإجراءات التي تنفذها القوى الأمنية. حواجز ثابتة وتنقلة لقوى الأمن الداخلي وتدقيق في الأوراق الثبوتية وتوقيف المخالفين.

البلديات في الضاحية الجنوبية آزرت القوى الأمنية واضعة إمكاناتها في تصرّف هذه القوى.

الخطة الأمنية جاءت ضمن توجهات وزارة الداخلية التي شرعت في إتخاذ إجراءات أمنية في أكثر من منطقة لبنانية وكان آخرها البقاع شرق البلاد.

القوى الأمنية ستواصل تنفيذ الخطة بموازاة يقظتها على مداخل الضاحية لمنع تسلل الإرهابيين وتنفيذها تفجيرات على غرار تلك التي شهدتها الضاحية خلال العامين الفائتين.

إنطلقت الخطة الأمنية في الضاحية الجنوبية بعد إستجابة الدولة للنداءات المتكررة التي أطلقها المواطنون في هذه المنطقة التي طالما عانت من الحرمان وغياب الدولة.