السجال مستمرّ بين الفصائل المسلّحة على وسائل التواصل

الفصائل المسلّحة المقاتلة شرق حلب تستمرّ بسجالها على خلفية الهزائم التي تلحق بها بعد هجوم الجيش السوري وحلفائه على المنطقة.

تستمر الاتهامات المتبادلة بين الفصائل بالخيانة والتخاذل
يستمرّ السجال على صفحات التواصل الاجتماعي بين الناشطين الموالين للفصائل المسلّحة التي تقاتل شرق حلب.

وقال أحد الناشطين على صفحته على موقع فيسبوك إنّ التشكيل الجيش المسمّى "جيش حلب" والتي انضوت تحته جميع الفصائل المقاتلة شرق المدينة ما هو إلا ،"جيش إعلامي فقط لا ترجمة له على أرض الواقع بتاتاً، أعلنته بعض الأطراف لترقع تخاذلها وخيانتها ولتتاجر وتفاوض على مجاهدي حلب".


وسخر أحد الناشطين مما قامت به جماعة "نورالدين الزنكي" أثناء إحدى محاولات فك الحصار عن حلب، والتي سُمّيت "ملحمة حلب الكبرى" قائلاً إنّ أهم ما قامت به هذه الجماعة هو تدمير سيارة عسكرية.


وطالب ناشط آخر موال لـ"فيلق الشام" بإيجاد محكمة شرعية لمحاكمة محاكم شرعية تم تعيينها من قبل الفصائل، فيما اعتبر ناشط آخر من نفس الفصيل أنّ الأمة "تمرّ بمرحلة خنوع والحكام عملاء"، ما يعكس حالة اليأس التي تهيمن على هذا الفصيل.

وتمنّى أحد الناشطين أن يكتب الله له الحياة حتى يكتب عن "خيانة النشطاء المدنيين وتخاذل الجيش الحر". 

كما نشر أحد النشطاء الموالين لكتائب "أبو عمارة" صوراً لأربعة قتلة كان أُعلن عنهم في الساعات الماضية.

وأشار ناشط آخر إلى أنّ أهم أسباب فشل الفصائل شرق حلب هو "بغي حلف اللصوص (زنكي – أبو عمارة – فتح الشام) على الفصيل الأكبر والأكثر تنظيماً في حلب"، من دون أن يحدد من هو هذا الفصيل. 
السجال يأتي على خلفية الهزائم التي تُمنى بها هذه الفصائل شرق مدينة حلب، بعد الهجوم الكبير الذي شنه الجيش السوري وحلفاؤه لإعادة السيطرة على المدينة بشكل كامل.

اخترنا لك