عشرات اليمنيين عالقون في ميناء عدن أملاً بالهروب عبر البحر إلى جيبوتي

في ظل القصف المتواصل على اليمن يحاول المدنيون الفرار بأنفسهم إلى بر أمان، ميناء عدن بوابتهم إلى جيبوتي أقرب نقطةٍ إلى اليمن لا يوفر النقل الكافي بسبب الخوف من قصف الطائرات السعودية، صورةٌ عن حال العالقين في ميناء عدن في التقرير التالي.

الهاربون من القصف ينتظرون منذ أيام سفينة تقلهم إلى جيبوتي
إلى البحر يحاول اليمنيون الفرار من جحيم الجو النازل على أراضيهم منذ أيام، ميناء عدن الدولي أحد الخيارين المرين لهم، ينتظرون فيه منذ ثلاثة أيام عساها سفن ترسو فيه تحملهم إلى الجارة جيبوتي.

القفز من ضفة اليمن إلى ضفة جيبوتي على مسافة 30 كيلومتراً ما عادت ممكنة كما في السابق، القصف المتواصل للطيران السعودي يمنع السفن من الرسو هنا، ويحبس المتمسكين بالعيش بين قدري الموت أو الحياة.

يقول أحد المنتظرين للسفر في الميناء "نحن هربنا من القصف العشوائي للطائرات والدبابات، بيوتنا دمرت، والآن نحن ننتظر بدون أكل أو شرب، والقصف فوقنا طوال الليل".

رعاية الصليب الأحمر الدولي لهذه العائلات لا يطعم الجائعين ولا يؤمن الخائفين ولا يمنع أن يكون الميناء هدفاً لغارات الطائرات السعودية.

يقول مواطن يمني آخر "منزلي تم قصفه، وعائلتي مشردة، ونحن الآن ننتظر في الميناء منذ يومين، بدون أكل أو ماء، من يرضى بذلك؟".

وإن كان لا يرضي الإنسانية قطعاً، إلا أن لأصحاب المصالح إجابات أخرى.

اخترنا لك