الجيش اليمني يسيطر على المناطق الحيوية في عدن بما فيها المطار والميناء

بالتزامن مع استمرار العملية العسكرية يتواصل الحراك السياسي الرافض لها حيث دانت أحزاب ومكونات شبابية التدخل الخارجي في اليمن محذرة من تبريره، والناطق باسم أنصار الله محمد عبدالسلام يعلن أن الجيش أنهى ما وصفها بالعناصر الإجرامية من القاعدة في منطقة المعلا بمدينة عدن بالكامل.

استمرار الحراك السياسي المدين للغارات السعودية على اليمن (الصورة لـ أ ف ب)
استشهد 18 يمنياً وأصيب آخرون نتيجة الغارات التي تنفّذها الطائرات السعودية في اليمن. ومن بين الشهداء تسعة من أسرة واحدة بينهم أطفال ونساء استهدفت الطائرات منزلهم في منطقة العند في صعدة شمال اليمن.
وتحدّث مراسل الميادين عن استشهاد 6 طلاب في غارة سعودية إستهدفت مدرسة في إب وسط البلاد.
وأشارت الإحصاءات إلى استشهاد 180 طفلاً من بين الضحايا الذين سقطوا منذ انطلاق الحرب السعودية.
وتركزت غارات الطائرات السعودية على العاصمة صنعاء وضواحيها ومدن مناطق صعدة وحجة وذمار والجوف والضالع ولحج.
واستهدفت معسكر القوات الخاصة وخزانات الوقود والأحياء السكانية في غربي صنعاء.
وفي عدن أكد مراسل الميادين أن الجيش اليمني دخل الى ميناء المدينة ومطارها وجميع المناطق الحيوية فيها.

الى ذلك قال الناطق باسم أنصار الله محمد عبد السلام إن الجيش أنهى ما وصفها بالعناصر الإجرامية من القاعدة في منطقة المعلا بمدينة عدن بالكامل. وفي محافظة شبوه تمكن الجيش بمساندة القبائل من التقدم الى منطقة الصفراء وآل إسحاق في مرخة.

وفيما تستمر طائرات التحالف السعودي بتكثيف ضرباتها على العاصمة صنعاء وصعدة وأغلب المحافظات وتشهد الحدود البرية ضربات مكثفة من قبل الطيران السعودي ويسود التخوف من نشوب حرب برية، دانت ثمانية أحزاب يمنية الغارات السعودية على البلد محذرة أي جماعات سياسية من تبرير التدخل الخارجي في البلاد.  

إدانات الأحزاب ترافقت مع مؤتمر لمكونات شبابية تناهض التدخل في اليمن وترصد جرائمه. خصوصاً وأن حصيلة الغارات منذ بدئها بلغت أكثر من 500 شهيد و1200 شهيد إضافة إلى نزوح 15 ألف مواطن من المحافظات إثر القصف المكثف عليها.

حراك دبلوماسي لوقف الحرب

سياسياً أکد النائب الأول لوزیر الخارجیة الإیرانی ومبعوث الرئیس حسن روحانی إلی الجزائر مرتضی سرمدي أن إیران تعمل علی تجنید کل الدول الصدیقة والمحبة للسلام من أجل وقف الاعتداءات العسکریة علی الیمن وإجلاء الفرقاء الیمنیین إلی طاولة الحوار السیاسي.

بدوره أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن روسيا والصين تشددان على وقف إراقة الدماء في اليمن وعودة الأطراف فيها الى الحوار.

لافروف وفي مؤتمر صحافي مع نظيره الصيني في موسكو أكد التمسك بمبادئ القانون الدولي وبعدم جواز التدخل في الشؤون الداخلية للدول وتقويض سيادة الشعوب، كما جدد الجانبان ضرورة حل الأزمة في سوريا.

اخترنا لك