قاسمي: السعودية فقدت حكمتها وطرح دي ميستورا "مرحلي وأبتر"

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي يقول إن طرح دي ميستورا الأخير "مرحلي وأبتر" ولم يصل حتى لمرحلة الإعلان، ويدعو منظمة التعاون الإسلامي للعودة إلى ماهيتها الأصلية بدل زرع الحقد والفرقة، ويؤكّد استعداد إيران لكل الاحتمالات ولأي خطوة من الطرف الأميركي.

المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن التحركات ضد إيران التي تقوم بها السعودية لا نتيجة منها وهي بسبب المشكلات الداخلية والخارجية التي تعاني منها السعودية وهذه "التحركات تثبت عدم حكمة السعودية وبالتأكيد لا يمكنها أن تتحكم بقررات الدول".

وأضاف قاسمي "لا يمكن للسعودية أن تقرر بدلاً عن بقية الدول العربية على المدى البعيد أو المتوسط فمن خلال العلاقات الجيدة التي نمتلكها مع عدد من الدول العربية ودول المنطقة يخبروننا بأنهم يتعرضون للضغط السعودي و يبررون أوضاعهم لذا على السعودية إيقاف ممارسة هذه الضغوطات التي لن تؤدي إلى نتيجة".

على منظمة التعاون الإسلامي العودة لماهيتها الأصلية بدل زرع الحقد والفرقة

قاسمي يدعو منظمة التعاون الإسلامي للعودة إلى ماهيتها الأصلية بدل زرع الحقد والفرقة
وتعليقاً على دعوة مجلس العلاقات الخليجية-الدولية باتخاذ أقسى القرارات تجاه إيران وإلغاء عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي، دعا قاسمي منظمة التعاون الإسلامي إلى العودة لماهيتها الأصلية والقيام بدورها الأساسي فيما يخص الاختلافات في العالم الإسلامي بدل زرع الحقد والفرقة، على حدّ تعبيره.

وقال قاسمي "كان هناك العديد من التطورات في منظمة التعاون الإسلامي إضافة تحركات السعودية ومجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول العربية خلال الأسابيع القليلة الماضية ضد إيران ويبدو أنها كانت في تزايد وأكثر شدّة وهي ناشئة عن المشاكل الداخلية والخارجية التي تعاني منها السعودية".

قاسمي أوضح أنّ هذا الطريق "طريق خاطئ وواحد من الأخطاء التاريخية للسعودية ويدل على عدم تمتعهم بالحكمة اللازمة فهم يسيرون في نفس الطريق الذي سار عليه عدد من الديكتاتورين في المنطقة سابقاً".

إيران مستعدة لكل الاحتمالات ولأي خطوة من الطرف الأميركي

إيران مستعدة لكل الاحتمالات ولأي خطوة من الطرف الأميركي
كما أشار قاسمي إلى أن الكونغرس الأميركي صادق على عدة قرارات خلال السنة الماضية، لكن لم يتم تنفيذ أي منها و"سننتظر ما سيحصل فيما يخص قراره الأخير حول منع بوينغ وايرباص من بيع الطائرات لإيران ونتخذ الإجراء اللازم".
وبالنسبة لقاسمي فإنّه كلما اقترب ترامب من لحظة بدء عمله فإنّ عليه تعديل مواقفه، كذلك اعتقد "أن هناك مستوى من الحكمة لدى المجتمع الأميركي لعدم تعريض مصالحها ومصالح العالم للخطر وعلى أيّة حال فإن إيران مستعدة لكل الاحتمالات وجهّزت كل ما يلزم في هذا الإطار".
وعبرّ قاسمي عن استعداد إيران لأي خطوة من الطرف الأميركي "إن كان يستطيع أو يريد إلغاء الاتفاق النووي أو تعديله لكن الجميع يعلم أيضاً أنّ الاتفاق ليس اتفاقا ثنائياً وإنّما متعدد الأطراف وقد تمت المصاىقة عليه من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي".

طرح دي ميستورا الأخير "مرحليٌ وأبتر"

طرح دي ميستورا الأخير "مرحليٌ وأبتر"
وتعليقاً على تحركات المبعوث الدولي إلى سوريا ستافان دي ميستورا قال قاسمي إن طرح دي ميستورا الأخير "مرحليٌ وأبتر" ولم يصل حتى لمرحلة الإعلان ولن يوصل إلى أي نتيجة، مضيفاً أن هناك لاعبون كثر في سوريا ولا يمكن لـ دي ميستورا وحده الحديث عن مشروع وخطة وهناك معارضون كثر و حقيقيون لتقسيم سوريا و لايمكن أن يتمّ هكذا أمر بسهولة كما أننا لم نصل إلى مرحلة يمكن النظر لهكذا طروحات بجدية.

اخترنا لك