بان: اليوم سيفقد أكثر من 3400 شخص في العالم حياتهم على الطرق!

الأمين العام للأمم المتحدة يطالب في رسالة له بمناسبة اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق، باتخاذ "ما يلزم من خطوات لجعل طرقنا آمنة للجميع، تكريماً لمن يفقدون أرواحهم ويتعرضون للإصابات في كل عام"، مشيراً إلى أن بلدان كثيرة لا توفر الرعاية الفعالة لضحايا حركة المرور على الطرق بعد وقوع الحوادث.

عدد قتلى حوادث السير يزداد في ذكرى ضحايا حركة المرور
قال الأمين العام للأمم المتحدة با كي مون إن بلدان كثيرة للغاية لا توفر الرعاية الفعالة لضحايا حركة المرور على الطرق بعد وقوع الحوادث، والكثير منها أيضا لا يحقق بصورة وافية في الحوادث أو يوّفر للمصابين والمنكوبين تسويات عادلة.  

و رأى في رسالة له في اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور 2016 اليوم، إنه "مثل كل يوم، سيفقد أكثر من 3400 شخص في العالم حياتهم على الطرق   - ومن هؤلاء كثيرون من الشباب في مقتبل العمر، رجالا ونساء. ويمنحنا  هذا اليوم فسحة من الوقت للتفكير في هذه الخسارة المفجعة في الأرواح".

 

وأردف قائلاً: "هو أيضاً فرصة لتكثيف العمل من أجل منع وقوع هذه الوفيات، وهذه الإصابات التي لا حصر لها. ويعني ذلك تحسين جودة وسلامة الطرق والمركبات، ومنع السرعة والقيادة في حالة سكر، والتشجيع بقوة على استخدام أحزمة الأمان وخوذات الدراجات النارية ومقاعد السيارات الخاصة بالأطفال".


ونوّه إلى ضرورة أن  "نركّز على التدابير التي تتخذ في أعقاب الحوادث، وهو موضوع اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في هذا العام، فبإمكاننا إنقاذ الأرواح والحد من الإعاقة من خلال تقديم الرعاية في حالات الطوارئ في الوقت المناسب، والنهوض بالعلاج الطبي والدعم النفسي، وتوفير خدمات التأهيل المبكر للمصابين".



وأشار بان في رسالته إلى أن هناك "تفاوتاً كبيراً على صعيد العالم في إمكانية الحصول على خدمات الرعاية في حالات الطوارئ. فحوالي 90 في المائة من الوفيات على الطرق في العالم تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، بينما  تشير التقديرات إلى أنه إذا أمكن في هذه البلدان النهوض بنظم تقديم خدمات الرعاية في حالات الطوارئ للمرضى المصابين بإصابات خطيرة بحيث ترتقي إلى المستويات القائمة في البلدان العالية الأداء، سيتسنى إنقاذ أرواح 000 500 شخص كل سنة".


وإذّ رأى أنه لتحسين التدابير التي تتخذ في أعقاب الحوادث أهمية بالغة لتحقيق الغاية 3-6 من غايات التنمية المستدامة المستهدف في إطارها خفض عدد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث المرور إلى النصف بحلول عام 2020. ختم بالقول "لنتخذ في يوم الذكرى العالمي هذا ما يلزم من خطوات لجعل طرقنا آمنة للجميع، تكريماً لمن يفقدون أرواحهم ويتعرضون للإصابات في كل عام".

اخترنا لك