الجزائر متفائلة "بنحو معقول" بنتائج الحوار الليبي

وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة يقول إن بلاده متفائلة بنحو معقول بشأن نجاح الحوار الليبي الشامل، وسيجري العمل لإنجاح الحوار بين الأشقاء الليبيين لتتم تسوية الأزمة التي تعيشها بلادهم، مضيفاً أنه سيجري تحديد المراحل المقبلة بالنظر إلى نتائج اللقاء.

الحوار الليبي اتى بعد تعليق قرار رفع الحظر الأممي عن تسليح الجيس
 لا تسليح لليبيا ولا يبدو أن هناك  خياراً آخر أمام الليبيين إلا الحوار.

في الجزائر موعد لنحو خمسة عشر شخصية تتمتع  بثقل سياسي قد يكون لها تأثيرها في نقل الوضع في البلاد الى اتجاه آخر.

حزب العدالة والبناء الذراع السياسية للإخوان المسلمين في ليبيا رئيس حزب التغيير الليبي،
جمعة القماطي، وأعضاء من حكومة المؤتمر الليبي المتنتهية ولايته  ونواب حاليون وآخرون منتهية ولايتهم.

ولعل أبرز الحاضرين عبد الحكيم بلحاج قائد المجلس العسكري السابق ورئيس حزب الوطن.

مصادر إعلامية قالت إن دعوة قد وجّهت لأحمد قذاف الدم، إبن عم العقيد معمر القذافي، إلاّ أن حضوره ليس مؤكداً وغير مرحّب به من قبل غالبية الأفرقاء.

الجزائر ترمي من خلال هذا الإجتماع  إلى تفكيك شيفرة الصراع والإختلاف في وجهات النظر حول شكل ليبيا ولونها السياسي بعد أربع سنوات من سقوط النظام السابق.

المخاوف الأمنية أكثر ما يدفع بالجزائر للإسراع في إطفاء فتنة الصراع الليبي، استضافتها لأكثر من مائتي شخصية سياسية وعسكرية الأشهر السابقة وفق ما تقول السلطات، لم ترشح عنه حتى الآن نتائج بشأن نزع فتيل الحرب من ليبيا، ولا استطاع اجتماع الصخيرات تثبيت موافقة نهائية بشأن حكومة توافق وطني.

ورغم ذلك تجد الجزائر نفسها متفائلة لمجرد جلوس اطراف الصراع الى طاولة واحدة.

المجتمع الدولي وبعد إعلانه على لسان مجلس الأمن تعليق قرار رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي وسير الجامعة العربية على نهجه، يجد نفسه منقسما حول صورة الحل في ليبيا.

الجزائر قطر وتونس أيّدوا قرارتعليق رفع الحظر، فيما قالت مصادر إن تحركاً مصريا إمارتياً ينحو باتجاه تسليح جيش بات اليوم بقيادة رسمية للواء خليفة حفتر.

الوزير المنتدب للشؤون الأفريقية والمغاربية بالجزائر عبد القادر مساهل، قال من القاهرة إن ما بين الجزائر ومصر تطابق في الآراء بشأن ليبيا، وكذلك قال نظيره المصري.

اخترنا لك