اختطاف نائب القنصل السعودي من قبل مجموعة مسلحة في اليمن

مصدر سياسي يمنيّ رفيع يؤكد للميادين واقعة اختطاف نائب القنصل السعودي سعيد الشهري من قبل مجموعة مسلحة في مديرية خور مكسر، بينما تتسارع التطورات السياسية في اليمن ويتصدر الحوار الوطني اهتمام اليمنيين وقواهم السياسية على حد سواء، "السعيد".

المبعوث الأممي قد يحدد مكان الحوار داخل اليمن أو خارجه (تقرير ملاك خالد)
 أكدّ مصدر سياسي يمنيّ رفيع للميادين واقعة اختطاف نائب القنصل السعودي سعيد الشهري، وذلك من قبل مجموعة مسلحة اقتادتْه فيما كان خارجاً من فندق في مديرية خور مكسر بعدن ولم تعلّق السفارة السعودية على الأمر حتى الساعة .

من جهة ثانية، قتل ثلاثة أشخاص يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة في غارة جوية نفّذتْها طائرة من دون طيار بمحافظة شبوة في جنوب البلاد.
سياسياً، نقل زوّار الرئيس اليمنيّ عبد ربه منصور هادي في عدن التزامه بالعملية السياسية وفْق المبادرة الخليجيّة.

اليمنيون باتوا يفتقدون أبسط مقوّمات الإستقرار.

فالتغيّرات السياسية والأمنية المتسارعة باتت تهدد البلاد بخطر التقسيم، الأمر لم يعد في إطار التكهنات بعد ما قاله زعيم حركة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، حول الدور الخارجي في بلاده.

السعي الخليجي إلى تكريس عاصمتين لليمن من خلال تعيين السفراء في عدن بدلاً من صنعاء، عدّ ضغطاً على المكوّنات السياسية اليمنية للقبول بالمبادرة الخليجية مجدداً أساساً للحوار، حيث يختلف حوله الأفرقاء في المضمون والشكل، فحتى مكان انقعاده لا يزال غير محدد، لكن المبعوث الأممي جمال بن عمر قال بعد لقاءه الأول بالرئيس اليمني عبد ربه هادي منصور في عدن إنه قد يختار مكانا للحوار، دون أن يحدد إذا ما كان هذا المكان داخل اليمن أو خارجه.
العاصمة العُمانية مسقط قد تكون الوجهة، وهذا الخيار قد يدفع القوى السياسية التي أعلنت مقاطعتها الحوار إلى إعادة النظر في قرارها ولا سيما أن البلاد باتت فعليا على شفير الإنقسام. وهو أمرٌ نبذه اليمنيون منذ العام تسعين حين وحدوا شمالهم وجنوبهم ليستحق بلدهم لقب "السعيد". 

اخترنا لك